اللجنة الوطنية للتَّربية والثقافة والعلوم تُنظم ورشة تدريبية عن التُّراث الثقافي المغمور بِالمياه
31 يُوليو 2023م – اِنطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليات الورشة التدريبية “التُّراث الثقافي المغمور بِالمياه” التي تُنظمها اللجنة الوطنية الليبية للتَّربية والثقافة والعلوم، بِرعاية مُنظمة العالم الإسلامي للتَّربية والثقافة والعلوم ISESCO، بِالتعاون مع المعهد العالي لِتقنيات علوم البحار.
وَحضر اِفتتاح الورشة التي تستمر فعالياتها ثلاثة أيام، أمين الشعبة الإسلامية بِاللجنة الوطنية الليبية للتَّربية والثقافة والعلوم الأستاذة “صباح المغربي”، وَمدير المعهد العالي لِعلوم البحار ببلدِية زوارة المُهندس “عبدالله قري”، وَمدير عام المركز الليبي لِبُحوث البيئة البرية والبحرية الدّكتور ” أكرم العريبي”، وَعدد من المهتمِّين بِشأن التُّراث الثقافي من خُبراء، وأساتذة جامعيين مُتخصصين في علم الآثار تحت الماء، وَمشاركة مصلحة جهاز حَرس السواحل، ومصلحة الآثار الليبية، ومكتب الشرطة السياحية.
وَناقشَتْ الورشة التَّعريف بالتُّراث الثقافي المغمور بِالمياه، وأشكاله، وطرق وأساليب التنقيب عن التُّراث الثقافي المغمور بِالمياه، والقوانين، والتشريعات الحامِية للتُّراث الثقافي المغمور بِالمياه، وآليات وطرق حِماية التُّراث الثقافي في ليبيا.
وَتهدِف الورشة إلى فهم أهمية التُّراث الثقافي المغمور بِالمياه، ووضع خُطوطاً، وتوصيات للمُضي نَحو صون التُّراث الثقافي المغمور بِالمياه، وَتقييم حَالة الحِفاظ على التُّراث، وإنشاء آليات تعاون بين أصحاب المصلحة من مؤسسات والباحثين.
وَنيابة عن وَزِير التَّربية والتَّعليم رئيس اللجنة الوطنية للتَّربية والثقافة والعلوم شدَّدت أمين الشعبة الإسلامية بِاللجنة الوطنية الليبية للتَّربية والثقافة والعلوم على أهمية الورشة التي تستهدف المتخصصين، والمهتمِّين بالتُّرات الثقافي، وبالأخص المغمورة بِالمياه لاِستعراض أهميتها، والتَّحدِّيات التي يُواجهها والتَّطلعات التي نصبوا إليها.
وَقدَّمتْ في كلمتها الشكر للخُبراء فِي مجال التُّراث الثقافي المغمور بِالمياه، والمشاركِين من الدول الشقيقة، مُعربة عن أملها في أن تكون الورشة مطلع لِنشاطات وبرامج وفعاليات أخرى وَمتجدِّدة.
وَتضمَّنتْ ورشة العمل مشاركات عَبر الدوائر المغلقة لأساتذة ومتخصصين، منهم عُضو هَيئة التدريس بِقسم ترميم وصيانة الآثار بِجامعة المرقب الدكتور “مصطفى الحوات”، ومن دولة الجزائر الدكتورة بِمعهد الآثار “راضية شرفاوي”، وَمحافظ التُّراث بِالمتحف الوطني البحري بِوزارة الثقافة والفنون الجزائرية الدكتورة “جميلة هلال”.