15 يناير 2023 م – اِنطلَقتْ صباح اليَوم الأحد في مراقبات التربية والتعليم في كامل التراب الليبي الاِمتحانات النِّهائية للفصل الدِّراسي الأول وامتحانات الفترة الأولى لِشهادتَي إتمام مرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي للعام الدِّراسي 2022 – 2023م، والتي تستمر حتى السادس والعشرين من يناير، وفق ما جاء فِي قرَار وزِير التّربية والتّعليم رقم 1442 لسَنة 2022م بشأن تحدِيد المَواعيد الدِّراسية والاِمتحانات لجميع المراحِل التّعليمية للعام الدِّراسي 2023.2022م
وطَمأن وزِير التَّربية والتَّعليم الدكتور “موسى المقريف” الطلاب بِأنَّ أسئلة الاِمتحانات سَتراعي المُستويات المُختلفة، وسَتكون ضِمن ماجرت دراسته في المُقرّرات الدِّراسية، ناصحاً الطلاب بقراءة الأسئلة بعِنايَة وتروٍ، والإجابة على الأكثر تذكراً أولاً، على أن يبدؤوا مِنْ الأسهل وصولاً إلى الأصعب، ومن الأقصر فالأطول، مع ضرورة التّحقق مِنْ الإجابات ومُراجعتها بشكل كامِل.
وَتابَع الوزِير قوله أنَّ اِنطلاق الاِمتحانات فِي موعدها المُحدّد مسبقاً يعكس جدِّية الوزارة واهتمامها بالمواعِيد الدِّراسية المُعلن عنها فِي سبتمبر من العام الماضي، مُشيداً بالدّور الهام لمُراقبي التَّربية والتَّعليم والمُعلِّمين والإداريين والاِختصاصيين الاِجتماعيين والنّفسيين وأفراد الحِراسات في المؤسسات التّعليمية في كامِل التُّراب الليبي، لما يبذلونه من جُهود مضنية، تُؤكِّد حِرصهم على أداء واجبهم على الوجه الأكمل، وفق قوله
وجاء في نص المادَّة (28) من قرَار مَجلس الوزرَاء رقم 1013 لسَنة 2022 م بشأن إصدار لائِحة تنظيم شؤون التَّربية والتَّعليم لمرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي “يُقيم التلاميذ بالصفوف من السادس إلى الثامن من مرحلة التّعليم الأساسي بنظام الفصل الدِّراسي، ويكون اِمتحان نهاية الفصل على مُستوى المؤسّسة التّعليمية، وتتولى إدارة المؤسّسة التّعليمية وضع أسئلة الاِمتحان والإشراف عَليها تحت إشراف وحدة الاِمتحانات بالمؤسّسة ويجوز إجراء اِمتحانات موحدة على مُستوى مُراقبة التَّربية والتَّعليم تحت إشراف مكتب الاِمتحانات بمُراقبة التَّربية والتَّعليم”
وتُنبّه وِزَارَةُ التَّرْبِيَةِ والتَّعْلِيم – ليبيا أبناءنا التلاميذ المُتقدّمين لِخوض الاِمتحانات، بعدم اِصطحاب الهاتف المحمول، وآلات التّسجيل، والآلة الحاسِبة المُخزّنة إضافة إلى الأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى كل ما يتعلّق بالمواد الدِّراسية مِنْ كتب، ومذكِّرات، وكراسات داخل قاعات الاِمتحانات، مُؤكّدة أن اِصطحابها يُعتبر حالة مِنْ حالات الغش.
