مُدير مركز المناهج: أشركنا كافة جامعاتنا وخبراءنا في مراجعة المناهج وشِعَارنا هذا العام البُحوث التّربوية
شف مُدير عام مركز المَناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية الدكتور “كامل الويبة” عن جهود المركز في تأليف أكثر من 200 مقرّر دراسي لمرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي 176 منها في التّعليم الأساسي و105 في التّعليم الثانوي، موضحاً أن المناهج في كل العالم عند إعدادها لا بد من أن تمر بمجموعة من المُراجعات يتولّاها فريق يضم الأستاذ الجامعي، والمُفتّش التّربوي، والمدرس الخبير، وحتى ولي الأمر.
وأشار الويبة خِلال مُداخلة مع قناة ليبيا الحدث إلى أنَّ مركز المناهج قسّم الملاحظات الخاصة بالمناهج إلى بسيطة، ومتوسطة يمكن معالجتها بشكل مباشر، وأخرى تحتاج إلى مؤتمرات وندوات، مضيفاً بأنه تم إيقاف تدريس مادة التّربية الوطنية بقرار مِنْ وزير التّربية والتّعليم رقم 2097 لسَنة 2022م، ومازالت باقي المناهج في طور المُتابعة، والتطوير.
وحول المناهج التّعليمية في ليبيا، وصفها مُدير عام مركز المَناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية بالجيّدة بغض النّظر عَن بعض الأخطاء التي تم رصدها، وجرى أو يجرى مُعالجتها، مؤكداً في ذات الصدد أن المَركز خِلال هذا العام لم يقم بأي حذف للمقرارات الدِّراسية، وهذا مؤشر جيّد.
وأضاف الدكتور “الويبة” قوله أن وَزِير التربية والتعليم الدكتور “موسى المقريف ” يُتابع بنفسه أعمال كافة اللجان التّخصصية في عملية تطوير المناهج وتنفيذها.
وفي مداخلته أكد “الويبة” أن المناهج الدِّراسية ستخضع إلى تغيير خِلال العام الدِّراسي المُقبل، مشيراً إلى توقيع المركز إلى عدّة اِتِّفاقيات مع عِدَّة جامعات ليبية، فضلاً عن تواصله مع الخُبراء للإستفادة منهم في عَملية تطوير المناهج لكي لا تكون مناهجنا مرتبطة بمجموعة مفتِّشين أو مدرسين فقط.
وأضاف الويبة بأن شِعَار مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية لهذا العام “البُحوث التّربوية” وصولّا إلى مناهج متطورة وتُواكب العصر.
واختتم مُدير مركز المناهج مداخلته بالإشارة إلى مشكلة قطاع التعليم في ليبيا واصفاً إياها بالتَرِكَة الكبيرة، وأن القطاع مثقل بالموظفين والذي يصل عددهم إلى 650 ألف موظف، وأغلبهم غير متخصصين ولا يحملون مؤهلات تربوية.