وزير التَّربية والتَّعليم يُشارك في أعمال الدّورة (42) للمؤتمر العام لِمنظمة “اليونسكو” بِباريس
8 نوفمبر 2023م / باريس – ترأَّس وزير التَّربية والتَّعليم الدّكتور “موسى المقريف” وفد ليبيا المشارك في أعمال الدّورة (42) للمؤتمر العام لِمنظمة الأمم المتحدة للتَّربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، الذي يُقام بِمقر المنظمة ويستمر حتى الـ22 من شهر نوفمبر الجاري.
واستهل الوزير كلمته مُتناولاً جُهود الدولة الليبية المُضنية في بناء الإنسان من خلال إلزامية ومجانية التّعليم والتّعلُّم لِمرحلة التَّعليم العام، وإتاحة التَّعليم العالي الجامعي والتِّقني بِشكل مجّاني في كل رُبوع البلاد، وما أسهم فيه ذلك من سد فجوات الأمّية.
وَأشار الوزير إلى أنَّ اِستمرار مساعِي الوزارة في تعويض الفاقد التَّعليمي، وتقليل مؤشرات التّسرب، وتعزيز المهارات التّقنية والرَّقمية للمُتعلِّمين، والقيادات التّعليمية والتّربوية، مستعرضاً في هذا الجانب مبادرة التَّعليم الاِستدراكي التي أُقِيمتْ بالتّعاون والتّنسيق مع منظمة اليونيسف، وَاستهدفت ما يربوا عن 50000 ألف تلميذٍ وطالب، في مناطق متفرِّقة من البلاد.
وأوضح أنَّ المبادرة مستمرة، مشيراً إلى أنها ستستهدف في مرحلتها الحالية طلاب وطالبات المناطق التي تعرَّضت مؤخراً لِكارثة السيول والفيضانات في شرق البلاد.
وَتابع قوله “أَنْتهِزُ هذه الفرصة لاِستمطار شآبيب الرّحمة والمغفرة على شهداء هذه الكارثة الطبيعية من أطفال، وتلامِيذ، وطلاب وأُسر تربوية وتعليمية، وسكان، ولِكل شهداء وضحايا الحروب والعدوان والأزمات في كل أرجاء العالم”.
كما أعرب الوزير في كلمته عن تضامنه مع أطفال غزة، وكل مكونات الشعب الفلسطيني، مؤكداً على حُقوقه المشروعة، مُشدِّداً على ضرورة وقف العدوان حقناً للدِّماء وحفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وأكَّد في خِتام كلمته رَغبة دولة ليبيا في اِستحضار منظمة اليونسكو على الأرض من خِلال تفعيل بعض الاِتِّفاقيات المتوقفة أوالمُنتهية لِفتح مكتبها الوطني في ليبيا، لِيكون قريب من المؤسسات، والجهات المعنية بِمجالات عمل المنظمة، وفق كلمته.
وَضمّ وفد الوزارة، مستشار الوزير، ومدير عام المركز الوطني للامتحانات، ومستشار الوزارة لِشؤون تقنية المعلومات، ومدير إدارة التوثيق والمعلومات باللجنة الوطنية للتَّربية والثقافة والعلوم، وَمدير مكتب الإعلام والاِتِّصال.