وَزِير التَّربية والتَّعليم يُشارك في الدورة غير العادية الثامنة لِلمؤتمر العام لِمنظمة الألكسو المُنعقدة بموريتانيا
18 فبراير 2023م – شَارك وزير التَّربية والتَّعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتَّربية والثقافة والعلوم الدّكتور “موسى المقريف” فِي فعاليات الدورة غير العادية الثامنة لِلمؤتمر العام للمُنظمة العربية للتَّربية والثقافة والعلوم (الألكسو) التي عُقدت اليوم السبت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط
وأعرب في كلمة عَنْ سُروره والوفد المرافق، المشاركة في هذا اللقاء العربي الهام، في واحدة من أهم أجهزة العمل العربي المُشترك، مجدداً التأكيد على وقوف ليبيا بجانب المبادرات والتوصيات التي تدعم وتُكرِّس العمل البنَّاء، في إطاره العربي والإسلامي، حسب كلمته.
وَتابع قوله.. “بالرغم من عَدم الاِستقرار السياسي والأمني في بلادي خِلال الفترة الماضية، إلا أن بلادي لم تغب عن الوجود الحقيقي والفاعِل والإيجابي، في جل إطارات العمل العربي المشترك، ولا زلنا نُكافح ونشد الهمم لِلوصول ببلادنا إلى بَرِّ الأمان، من خِلال إقرار إجراءات دستورية وتشريعية تؤسس لِعملية سياسية فاعِلة وذات جدوى.
وأضاف قوله .. “مُنذ اِستلامنا لِمهام رئاسة اللجنة الوطنية الليبية للتَّربية والثقافة والعلوم بصفتنا وَزِيرا للتَّربية والتَّعليم بحكومة الوحدة الوطنية في شهر مارس 2021، واكبنا المبادرات والفعاليات الرائدة لِمنظمة الألكسو، وشاركنا في جل أنشطتها وبرامجها، ذات الطابع التَّربوي والثقافي والعلمي، وأَوفدنا عَديد من المُتخصصين والخُبراء لِتمثيل بلادي، وأسْهَمنا مع أشقائِنا في الدول العربيةالتَّطلعات والآمال، كل ذلك كان له عظيم الأثر في تحقيق أهدافنا على المستوى الوطني، وبالأخص في ميدان التَّربية والتَّعليم، والثقافة والموروث الثقافي، والعلوم والبحث العلمي، والاتِّصالات والمعلومات”.
وفِي خِتام كلمته أعرب عن تطلعاته في أن تقوم المُنظمة العربية للتَّربية والثقافة والعلوم (الألكسو) باستخلاص الْعِبر والممارسات الناجحة لِلمبادرات المختلفة، وإدراجها في خُططها الاِستراتيجية المُقبلة، لِما حقَّقته من نجاح في دول أخرى.
وقدَّم وزير التَّربية والتَّعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتَّربية والثقافة والعلوم الدّكتور “موسى المقريف” فِي خِتام كلمته الشكر و الاِمتنان إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، قيادة وحكومة وشعباً، و المدير العام للمنظمة وفريقه، على حُسن الضيافة وحفاوة الاِستقبال.
