وَزِير التَّربية والتَّعليم يُناقش مع وفد مشايخ بني وليد وضع التَّعليم واحتياجاته فِي بلدِيات تنيناي وبني وليد والمردوم
09 أُكْتوبر 2023م – نَاقش وزير التَّربية والتَّعليم الدكتور “مُوسى المقريفْ” مَع وفد مكتب بني وليد بِمجلس شيوخ ليبيا بِرئاسة الأستاذ “جبريل البنداق” ملف التَّعليم في البلدِية وأبْرز اِحتياجاته، فضلاً عَن ملفَّي إنشاء، وصِيانة المؤسسات التَّعليمية في البلدِية.
وَاسْتهلَّ الوفد اللقاء الذي حَضره مستشار الوزير الدّكتور “عبد السلام الصغير”، بالتَّرحم على المتوفِّين جرَّاء السيول، والفيضانات التي اِجتاحت عَدد من بلدِيات المنطقة الشرقية، مُتناولين في حدِيثهم تلاحُم الليبيين في درنة، وتقدِيمهم الواجب الإنساني فِيها.
وَتناول الاِجتماع ملفات المدارس المُتهالِكة، ومدارس الصفيح في بلدِيات تنيناي، وبني وليد، والمردوم فضلاً عن اِحتياجاتٍ من المعامل المدرسية، وَاستحداث فصول دراسية لِمواجهة الاِكتظاظ الطلابي الحاصل، وسَد العجز في بعض التَّخصصات.
وَتضمَّنتْ المدارس التي جرَى النِّقاش بِشأن أوضاعها النعيم، النهضة، جمال عبد الناصر، الخرماني، النجم الساطع، الحي الجدِيد، إضافة إلى المدرسة النَّموذجية التي تسِع لـ 2000 تلميذ وطالب، وتوقفت أعمال إنشائها.
ورحَّب الوزير في مُستهل كلمته بالوفد، وقدَّم لمحَة عن مسؤوليات الوزارة تجاه 6600 مؤسسة تعليمية تتوزع على 140 مراقبة تربية وتعليم، كما اِستعرض خُطة الصيانة للعام 2021م، وقرار مجلس الوزراء رقم 32 للعام 2021 بشأن مَنح الإذن لِوزارة التَّربية والتَّعليم بالتَّعاقد لإنشاء عَدد (1500) مدرسة في مُختلف مناطق البلاد.
وَفي خِتام اللقاء تعهَّد الوزير بِتوفير المقاعد الدِّراسية خلال أسابيع بإذن الله، مطالباً موافاته بأسماء المُعلِّمين الذين يُزاوِلُون مهامهم، ولم يُفرج عن مُرتباتهم لِمتابعة إجراءاتهم مَع جهات الاِختصاص.