الوَزِير يبحث مع إدارة شَركة ليبيا للاتِّصالات والتَّقنية جهود التَّحوّل الرَّقمي
27 ديسمبر 2022م – بحث وَزِير التَّربية والتَّعليم الدكتور “موسى المقريف” مع مُدير عام شَركة ليبيا للاتِّصالات والتَّقنية الأستاذ “جعفر فرج” جُهود التَّحول الرَّقمي في الوزارة، وذلك في لقاء عُقِدَ بمكتب الوزير صباح اليَوم، حضره مستشار الوزير مُدير المركز العام للتَّدريب وتطوير التَّعليم الدكتور “عبد السلام الصغير”، وَرئِيس فريق الخدمات المؤسَّساتِية بالشَّركة المُهندس “أحمد هبيل”، ومدير مكتب الإعلام بالشَّركة الأستاذ “مراد بلال”.
وَاستهل مدير عام شَركة ليبيا للاتِّصالات والتَّقنية الأستاذ “جعفر فرج” اللقاء بِاستعراض جُهود الشَّركة في التَّحول الرَّقمي، وما شَهِدَتْهُ من نقلة كبيرة بالخصوص لِتبني مشروع ليبيا الرَّقمية، موضحاً جهود الشركة في تقديم أكبر قدر من الخدمات المجَّانية لقطاعَي التَّعليم والصحة، مؤكِّداً اِستعدادهم لإطلاق منصة تعليمية لمَراحل التّعليم الأساسي يتم التفاعل فيها بين المُعلِّم والطالب وولي أمره.
بِدَوره، رحّب الوزير بالشركة وأشَاد بمَجهوداتهم، مؤكِّداً إيلاء الوزارة أهمِّية كُبرى للتَّحول الرَّقمي، مُستعرِضاً اِتِّفاقية التَّحول الرَّقمي الموقّعة عام 2008م وما تعرّضت له من عَقبات تسبّبت في توقفها فيما بعد، مُشيراً إلى جهود تفعيل مشروع التَّعليم الإلكتروني واللجنة المُشكَّلة بالخصوص، مضيفاً قوله “التَّعليم الإلكتروني إلزامي يسهم بالفعل في حلحلة مُشكلة الاِكتظاظ الطلابي من خِلال متابعة الطلاب لِدروسهم عن بُعد”.
وَفي خِتام اللقاء، قال الوزير “مَاضُون في مشروع التَّعليم الإلكتروني، أُثمِّن زيارة الشركة التي لها الدَّافع الكبير لنا، مؤكِّداً أن مكاتب الوزارة جميعها مفتوحة لأجل نجاح التَّعاون كون يخدم الطالب الذي يعد أساس العملية التَّعليمية وتطويره يُمثِّل أكبر تحدِّي”.