وزارة التَّربية والتَّعليم ومنظمة اليونيسف تستعرضان خُطة العمل المُشترك للعام 2022- 2023م
12 ديسمبر 2022م – اِستعرضتْ وزارة التّربية والتّعليم مع مكتب مُنظمة الأمم المتّحدة للطفولة “اليونيسف” في ليبيا اليوم الثلاثاء خُطة العمل المُشترك للعام 2022- 2023م، في اِجتماع اِحتضنته قاعة الاِجتماعات بديوان الوزارة بالهاني.
.
وَشهد الاِجتماع حُضور وزير التّربية والتّعليم، ووكيل الوزارة للشؤون التّربوية، ومستشار الوزير، ومدير عام مركز المعلومات والتوثيق، ومديرو إدارات الخدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي، وتعليم واندماج الفئات الخاصة، والتخطيط والاِستراتيجيات، مُمثِّلين عن مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومكتب التعاون الدولي.
.
وناقش الاِجتماع متابعة المشاريع التي تم إقامتها بالتعاون مع منظمة اليونيسف خلال العام 2023م تنفيذاً لِمذكِّرة التّعاون الموقعة بين الوزارة والمنظمة في تنفيذ خطة التّحول الرّقمي، ونظام إدارة المعلومات التّربوية EMIS وإنشاء غرف المنتسوري وتدريب المُعلِّمين على اِستخدامها، وتيسير الوصول وتهيئة المرافق الصّحية لِتلاميذ وطلاب الفئات الخاصة (ذوي الهمم).
.
كما تضمّنت البرامج التي أقامتها الوزارة بالتعاون مع المُنظمة دعم سياسة واستراتيجية التّعليم عن بُعد، والتّعليم الاِستدراكي كتعويض للفاقد التّعليمي، تم خلاله الوصول إلى 19517 تلميذ وطالب، فضلاً عن الإسهام في خطة الاِستجابة للبلديات المتضررة من السيول والفيضانات من خلال المنصة الإلكترونية التّعليمية “learning passport Libya”، ودعم المشروع الوطني للاندماج “لا فرق”، وتفعيل نظام معلومات إدارة التّعليم open_EMIS
.
وحضر الاِجتماع عن مكتب مُنظمة الأمم المتّحدة للطفولة “اليونيسف” في ليبيا، خبير التّعليم بالمكتب “أمل مركوس”، وخبير التّعليم الدولي السيدة “ليزي كريك”، ومسؤول التّعليم “هائلة بن هلوم”، ومدير قسم التّعليم “فينيسيا لي”
وفي كلمة له خلال الاِجتماع، أكّد وزير التّربية والتّعليم أهمِّية تقييم الشراكة مع المنظمة في قِطاع التّربية والتّعليم، موضحاً أن البرامج المثمرة التي أقِيمتْ لصالح العملية التّعليمية ستجنى ثمارها على المدى القصير والبعيد، كاشفاً عن وجود رؤية مستقبلية، مؤكِّداً أن الوزارة بصدد تقييم لكل المشروعات مع نهاية العام الجاري.
.
فيما أعربت ممثلة مكتب مُنظمة الأمم المتّحدة للطفولة “اليونيسف” في ليبيا عن سعادتها لما أنجز مع وزارة التّربية والتّعليم من أجل إقامة عدداً من البرامج التي تم خلالها الوصول إلى أكبر عدد من الطلاب، مضيفة قولها أن الأولويات في قطاع التّعليم كثيرة وأن اِختيارها ليس بالأمر السهل، متناولة في حديثها جُهود المنظمة في دعم بلديات المنطقة الشرقية التي تعرّضت للسيول والفيضانات.