الْوزِير يتفقَّد الاِمتحانات النِّصفية لِصفوفِ النَّقل والفترة الثانية لِلشهادَات العامة يوم اِنطلاقها
24 مارس 2024م – تفقّد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” صباح اليوم الأحد اِنطلاق الاِمتحانات النّصفية للفصل الدِّراسي الثاني، واِمتحانات الفترة الثانية لِشهادتَي إتمام مرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي للعام الدِّراسي 2023 – 2024م.
وأثناء جولته التي شمَلتْ مدرسة أم السرايا للتّعليم الأساسي بِمراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز، اِطمأن الوزير على سَير الدّراسة خلال الشهر الكريم داخل المدرسة التي يدرس بها 600 طالب وطالبة في جمِيع الصفوف الدّراسية بمرحلة التّعليم الأساسي.
وأشاد الوزير خلال جولته التي رافقته فِيها مدير مكتب المتابعة وتقييم الأداء بالوزارة الأستاذة “سمية راشد”، و مراقب التّربية والتّعليم ببلدية طرابلس المركز الأستاذة “بثينة الجدي” بما يبذل من جُهود في سبيل ضمان اِنتظام، واستقرار العملية التّعليمية، وتفقد سير الاِمتحانات بالشكل المطلوب.
واستمع الوزير خلال جولته لآراء الطلاب حول طبيعة ومَدى ملاءمة الأسئلة الاِمتحانية، مؤكّداً في كلمة تحفيزية لهم على أهمِّية بذل الجهد والاِجتهاد والمثابرة لِحصد أعلى العلامات، والظفر بالتّفوق والنّجاح، ونيل تراتيب متقدّمة.
وأوضح أن التقيّد بالخطة الدّراسية الموضوعة، بما تتضمّنه من اِستمرار الدّراسة خلال ثلاثة أسابيع من الشهر الكريم، وتعليقها في الأسبوع الأخير، يجب أن يفهم منه أن يصب في مصلحة الطالب والمُعلّم على حدٍ سواء، وبما يضمن عدم دراسة أبناءنا الطلاب خِلال حَرّ الصيف، وبَدء العام الدّراسي القادم في موعِده.
كما تضمّنت الجولة التّفقدية للوزير، مُتابعة سير الدّراسة والاِمتحانات بمدرسة Kids Academy للتّعليم الخاص، حاور فيها طلاب الصُّفوف الأولى من مرحلة التّعليم الأساسي حول سير دراستهم، وما تلقّوه من تحصيل عِلمي، ومَدى تقيّدهم بالخطة الدّراسية الموضوعة.
وفِي ختام جولته، ثمَّن الوزير في كلمة لِوسائل الإعلام جُهود مراقبي التّربية والتّعليم والمُعلِّمين والإداريين، والاِختصاصيين الاِجتماعيين، والمرشدين النّفسيين، وأفراد الحِراسات بالمؤسّسات التّعليمية في كامِل التُّراب الليبي، لما يبذلونه من عمل مخلص، يؤكِّد حِرصهم على أداء واجبهم على الوجه الأكمل، وأعرب عن تفاؤله بانتظام العام الدّراسي، وسيره دون عراقِيل أو عقبات والتّقيد بالمواعِيد الدّراسية الموضوعة دون أي تجاوز لها، حسب قوله.
