329358657_584389059850075_2251979706923975899_n

وزير التَّربية والتَّعليم يتفقَّد اِنطلاق الفصل الثاني ويُوجّه رسائل للطلاب والمعلِّمين والمهتمِّين بشؤون التعليم

5 فبراير 2023م – تابع وزير التَّربية والتَّعليم الدّكتور “موسى المقريف” عِند الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد، اِنطلاق أول يوم دراسي في الفصل الدِّراسي الثاني، وذلك بزيارة إلى مدرسة العَلمِين للتعليم الأساسي بمراقبة التربية والتعليم طرابلس المركز، التي يدرس بها 750 طالب وطالبة على فترتين صباحية ومسائية.

واسْتهل الوزير زيارته بحُضور الطابور الصباحي، وتحية الْعَلَم والنّشيد الوطني، ووجّه كلمة أشاد فيها بجدِّيتهم وحرصهم على التواجد والتقيد والاِنضباط من أول يوم دراسي، مثمِّناً ما جاء في كلمات الطلاب التشجيعية، معرباً عن سعادته لِسير الفصل الدِّراسي الأول، وفق المخطط له ودونما رصد أية عوائِق وعَراقيل.

وخِلال جولته التفقُّدية للمدرسة، والتي رافقه فيها مراقب التربية والتعليم طرابلس المركز الأستاذ “عبد الرزاق الرميلي”، ومُدير المدرسة الأستاذ “خالد قاباج” اِستمع الوزير إلى حديث الطلاب حول قضاء العطلة الدِّراسية والتي اِستمرت لأسبوع واحد وفق مواعِيد الدِّراسة والاِمتحانات المُعلن عنها بالقرار رقم (1442) لسنة 2022م

وتابع الوزير في كلمته قوله “نتواجد اليوم بمَدرسة العَلمِين بمُراقبة التَّربية والتَّعليم طرابلس المركز لِنؤكِّد حِرصنا واهتمامنا على سير الدِّراسة وفق المطلوب والتأكُّد من توفر البيئة التعليمية الملائمة ولكي نستمع لِمشاكل أبنائنا التلاميذ والطلاب”

واختتم وزير التربية والتعليم جولته بتوجيه ثلاثة رسائل، أولها للأسرة التَّعليمية والتَّربوية وكافة الكوادر الإدارية في كامِل التُّراب الليبي هو أننا على ثقة بها ومدركون بأنها على قدر المسؤولية وهذا ما عهدناه عليها، وثانيها لِطلابنا هو أننا مهتمون بما طالبوه في مرات عدَّة وهو حل مشكلة الاِكتظاظ الطلابي وتوفير المقاعد الدِّراسية.. وفي هذا الصدد نؤكد لأبنائِنا التلاميذ والطلاب جميعاً أننا في اِنتظار تفعيل قرار مجلس الوزراء بشأن إنشاء 1500 مؤسسة تعليمية، والبداية بخمسمائة مدرسة خِلال العام الجاري.. فإنشاء المؤسسات التعليمية هو السبيل الوحيد لِحل مشكلة الاِكتظاظ الطلابي.

فيما كانت ثالث رسائل الوزير للمهتمِّين بالعملية التعليمية، التأكيد على أن المناهج الدِّراسية لِكافة الصفوف الدِّراسية هي محل مراجعة وستخضع للتطوير وقد وجهنا مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية إلى ذلك، مضيفاً تأكيده بأن الوزارة بلغت خطوات متقدِّمة في ملف التعليم عَن بُعد لإدراكها ضرورته.

Comments are closed.