347394618_222629197231202_98092526933000421_n

الْوزِير يُشارك في المؤتمر الثالث عشر لِوزراء التَّربية و التَّعليم العرب المُنعقد فِي المغرب

31 مايُو 2023م – شَارك وزِير التَّربية والتَّعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتَّربية والثقافة والعلوم الدّكتور “موسى المقريف”، في المؤتمر الـ 13 لِوزراء التَّربية والتَّعليم العرب، الذي عُقد اليوم الأربعاء بِالمملكة المغربية بتنظيم وزارة التَّربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، وبِالتعاون مع اللجنة الوطنية للتَّربية والعلوم والثقافة، وبِشراكة مع المُنظَّمة العربية للتَّربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، تَحْت شِعار “مُستقبل التَّعليم في الوطن العربي فِي عصر التَّحوُّل الرَّقمي”.

وَرافق الوزِير وفد ضمَّ، وكِيل الوزارة لِشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبيّر”، وَخبير الوزارة في المعلوماتية والاتِّصال الدّكتور “أحمد المجبر”، وعُضو الشعبة العربية باللجنة الوطنية للتَّربية والعلوم والثقافة الأستاذ “صلاح المسلاتي”.

وَفي كلمة له، أعرب الوزير عن سعادته للمُشاركة في هذا اللقاء التَّربوي التَّعليمي العربي الهام، فِي واحدة من الوكالات المُتخصِّصة؛ للتَّنسيق والتعاون العربي فِي مجالات التَّربية والثقافة والعلوم والمعلومات والاتِّصالات، ألَا وهي منظمتنا العربية للتَّربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وَأكَّد الوزير أهمِّية المشاورات الوطنية في مناقشة الوضع الحالي للتَّعليم في البلاد، كونها تُسهم في وضع حُلول واقعية وَمبتكرة، وتُشخِّص واقِع عناصر العملية التَّعليمية، وهي التلاميذ والطالب، والمربي، والمُعلِّم والهيئة التدريسية، والمحتوى، والمبنى التَّعليمي.

وَتناوَل الدّكتور “موسى المقريف” في كلمته جُهود الدولة وَخُططها، وَاستراتيجياتها نحو تَحقِيق أهداف التَّنمية المُستدامة (SDG) بٍحلول عام 2030م، فضلاً عن الحاجة المُلِحَّة للتَّحول الرَّقمي لِقطاع التَّربية والتَّعليم في ليبيا، لِيقوم بدوره الوطني الهام ويُحقق الهدف الرابع من أهداف التَّنمية المُستدامة، ليس فقط لِصالح الشعب الليبي، ولكن لِعموم البشرية. حسب الكلمة.

وَكشَف الوزير عن مجموعة من المحاور التي تعمل عليها الوِزارَة في الفترة الحالية والمُقبلة، والمُتمثِّلة في تطوير قدرات المُعلِّمين المهنية، إنشاء المدارس الحدِيثة وَتطوير المدارس الحالية بما يتوافق مع المعايير الدولية، والاستفادة القصوى من التكنولوجيا الرَّقمية وعلوم الذكاء الاِصطناعي، وتوفِير الاِشتراطات الصحية بما في ذلك توفِير اللقاحات وتقدِيمها مجاناً لِجميع العامِلين في النظام التَّعليمي والطلاب والأطفال، وتعزيز وتمويل النظام التَّعليمي الوطني، وتعدِيل اللوائح والتشريعات ذات الصلة بالتَّعليم، مراجعة شامِلة للمناهج والمقررات الدِّراسية لِمرحل التَّعليم ما قبل الجامعي، بناء قواعد للبيانات والإحصاءات التَّربوية حول النظام التَّعليمي في ليبيا، فضلاً عن التطبيق الفعَّال للتَّعلُّم.

وَفِي خِتام كلمته، قال وَزِير التَّربية والتَّعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتَّربية والثقافة والعلوم الدّكتور “مُوسى المقريفْ”، أنَّ التَّحدِّيات التي تُواجه قِطاع التَّعليم كبيرة، وتتطلب إجراءات عاجلة وقوية من قِبل جمِيع أصحاب المصلحة، مؤكِّداً أنَّ الحُكومة والأجهزة التَّنفيذية التابعة لها ملتزمون بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومدركون لأهمية الجمع بين القيادة التِّقنية الجيدة في التَّعليم، والطموح الجماعي، والحاجة المُلِحَّة، لِتحقيق النتائج والإرادة السياسية القوية لِدفع الجُهود في تحويل التَّعليم لِرفاه الليبيين جمِيعاً.

**

يُمكنك الاِطِّلاع على نص كلمة وزير التَّربية والتَّعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتَّربية والثقافة والعلوم الدّكتور “مُوسى المقريفْ” فِي المؤتمر الـ 13 لِوزراء التَّربية والتَّعليم العرب عَبر الرَّابط:https://cutt.us/oCU64

Comments are closed.