372004193_617562257192452_5026475018994241068_n

وَزِير التَّربية والتَّعليم يَترأَّس الاِجتماع الدوري السنوي لِمصلحة التَّفتيش والتَّوجيه التَّربوي بِرؤساء 34 فرع في عُموم البلاد

28 أغسطس 2023م – تَرأَّس وزير التَّربية والتَّعليم الدكتور “مُوسى المقريفْ” الاِجتماع الدوري السنوي لِمصلحة التَّفتيش والتَّوجيه التَّربوي للعام الدِّراسي 2023 – 2024م، والذي يَنعقد بِالمركز العام للتدريب وتطوير التَّعليم بِطرابلس تحت شِعار “التَّفتيش التَّربوي وَخلق بِيئة تعليمية فاعلة”.

وَشهد الاِجتماع الذي سَيتواصل لثلاثة أيام، حُضور وكلاء الوزارة، وَرئِيسَي مصلحتَي التَّفتيش والتَّوجيه التَّربوي، والمرافق التَّعليمية، وَمديري المركز العام للتدريب وتطوير التَّعليم والوطني للامتحانات والمعلومات التوثيق، وإدارة الخِدمة الاِجتماعية والصحة المدرسية والدَّعم النَّفسي.

وَ أشار وزير التَّربية والتَّعليم الدكتور “موسى المقريف” في كلمته إلى الجُهود التي بذلتها الوزارة في سَبيل الاِهتمام بالمصلحة وتفعِيل دورها الحقيقي، مشيداً بِجهودها في كامِل التُّراب الليبي، مؤكداً أن المصلحة هي المؤشر لِقياس العملية التَّعليمية، معرباً عن أمله في أن يخرج الاِجتماع بنقاط مهمة تسهم في الرفع من العملية التَّعليمية وتجويدها والاِنطلاق بها نحو الأفضل.

فِيما استهل رئِيس مصلحة التَّفتيش والتَّوجيه التَّربوي الأستاذ “سعد القمودي” كلمته معرِّفاً بِدور المصلحة في مُتابعة وتطوير العملية التَّعليمية والنُّهوض بها، متناولاً في حَديثه المصاعب التي يُواجهها المفتِّش التَّربوي، والتي من بينها عَدم صرف عَلاوة التمييز رغم إقرارها في لائِحة تنظيم شؤون التَّربية والتَّعليم لِمرحلتَي التَّعليم الأساسي والثانوي الصادرة بِقرار مجلس الوزراء رقم 1013 لسَنة 2022م.

وَأوضَح مُدير إدارة الفروع بِمصلحة التَّفتيش والتَّوجيه التَّربوي الأستاذ “خميس المغربي” الجُهود التي يبذلها 6000 مفتِّش تربوي ينتشرون فِي 34 فرع في عُموم البلاد، مؤكداً أن هدف المفتِّش التَّربوي تهيئة البيئة التَّعليمية المناسبة للطالب، مستعرضاً مشاكلهم والتي من بينها العجز في عَدد المفتشين وَعزوف عَدد منهم عن أداء دورهم لِغياب الحوافز، واِنتهاء مدَّة خِدمة 800 مفتش لِبلوغهم سن التقاعد.

وَفي كلمة لها، أكَّدتْ وكِيل الوزارة للشؤون التَّربوية الدكتورة “مسعودة الأسود” أن مهمة المفتِّش التَّربوي ليست سهلة، مُشيرة إلى ما تم إنجازه على صعيد الملاك الوظيفي للمراقبات بِاستحداث وظيفة “موجه تربوي” داخِل المؤسسات التَّعليمية، مؤكِّدة أهمية المفتش التَّربوي كونه من أهم عَناصر العملية التَّعليمية، مختتمة كلمتها لِجموع المفتِّشين التَّربويين قولها “أبناءنا التلاميذ يحتاجون مُعلِّمين مُوجهون من قِبلكم”

وَتناوَلت كلمة وكيل الوزارة لشؤون المراقبات الدكتور “مُحسن الكبيّر” أهمية المصلحة وَجهودها، مشيراً إلى أن المصلحة حتى أمد قريب كانت نسياً منسياً ليس من دور لها إلا وضع تقرير فنِّي في ملف المُعلِّم فقط، كاشفاً عن الخُطط التي أعدَّتها الوزارة للنُّهوض بِالمصلحة التي يجب أن تتوجه إلى التَّحول الرَّقمي، حسب كلمته.

Comments are closed.