06 ديسمبر 2023م – ناقش الاِجتماع العادي الرابع للوزارة، بِحضور وزير التّربية والتّعليم ومستشاره، ووكيلا الوزارة ومديرو المصالح والهَيئات والمراكز والإدارات والمكاتب، سير العملية التّعليمية من خلال إحاطات قدّمها وكيلا الوزارة، ومديرو إدارات رياض الأطفال والتّعليم الأساسي والثانوي، والمتابعة وتقييم الأداء.
كما اِستعرض الاِجتماع الذي عُقد اليوم الأربعاء بقاعة الاِجتماعات بديوان الوزارة، وحضره أيضاً مدير الهيئة الوطنية للموهوبين والمتفوقين، ورئيس اللجنة العليا لِمبادرة تحدّي القراءة، تقرير المركز الوطني للامتحانات عن سير العملية التّعليمية وتسجيل الطلاب عُموماً، وفي المناطق المتضرّرة على وجه الخصوص.
وتم خلال الاِجتماع الاِستماع إلى إحاطة رئيس اللجنة العليا لِمبادرة تحدّي القراءة العربي الدكتور “علي قنون” الذي قدّم تفاصيل المسابقة التي تُنظمها دولة الإمارات، وستشارك في الدورة الثامنة، وذلك للمرة الأولى بعد غياب دام 8 أعوام.
واستهل وزير التّربية والتّعليم الدكتور “موسى المقريف” الاِجتماع مرحّباً بالجميع، مضيفاً قوله .. “نجتمِع اليوم لِمعرفة ما أنجزته مصالِح الوزارة ومراكزها، ومختلف إداراتها ومكاتبها، لِتقييم ما فات، وتلافي أي قصور ونحن نتجهّز لِمنتصف العام الدِّراسي 2023 – 2024م”.
وأكّد أن ما أُنجز هو الكثير، رغم أن الميزانيات المصروفة لا توازي الخطط الموضوعة، مؤكّداً نجاح الوزارة في أن يكون هذا العام الدِّراسي عام للنّشاط المدرسي، إيماناً منّا بأهمِّية دعم الموهوبين والمتميزين من أبنائِنا التلاميذ والطلاب حسب قوله.
وأعلن الوزير عن تدشِين مراكز جديدة للمتفوّقين والموهوبين، و البدء في تطوير المناهج التّعليمية، وإضافة اِختصاص طباعة مناهج التّعليم التّقني إلى اِختصاصات مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، مؤكّداً خلال كلمته أن تلاميذنا وطلابنا من ذوي الهمم هم محل اِهتمام لإدماجهم في العملية التّعليمية بشكل حقيقي، مُعلناً عن تسمية العام الدِّراسي المُقبل 2024 – 2025م بعام الجودة والتميّز.
كما اِستعرض الاِجتماع المرحلة الثالثة من التّعليم الاِستدراكي للبلديات المتضرّرة، إضافة إلى توزيع 500 مدرسة مُستهدفة في المرحلة الثانية وفق ما جاء في قرار مجلس وزراء حُكومة الوحدة الوطنية رقم 32 لسنة 2021م، والاِطمئنان على صيانة المؤسسات التّعليمية في البلديات المتضرّرة، إذ أعلن مدير مصلحة المرافق التّعليمية عن اِستلام 75 مؤسسة تعليمية تمّ صيانتها من أصل 98 مؤسسة تعليمية متضرّرة.
وتم خلال الاِجتماع عن اِستحداث إدارة التّغذية والصحة المدرسية بديوان الوزارة، واستحداث أقسام الجودة بمراكز الوزارة ومصالحها وإداراتها، وذلك اِستعداداً للعام الدِّراسي المقبل “عام الجودة والتميز”.