12 سبتمبر 2023م – تَابع وزير التَّربية والتَّعليم عُضو الفريق الحُكومي للطوارئ والاِستجابة الدكتور “موسى المقريف” جُهود دعم قِطاع التَّعليم في المناطق المتضرِّرة شرقي البلاد خلال لِقائه ظُهر اليوم الثلاثاء وكيلا الوزارة للشؤون التَّربوية وشؤون المُراقبات، وَمدير مركز المناهِج التَّعليمية والبُحوث التَّربوية ومدير مصلحة المرافق التَّعليمية المكلَّف.
وَفي كلمة له في مُستهل الاِجتماع، أكَّد الوزير اِهتمامه بمتابعة عَمل اللجنة المُشكَّلة بمصلحة المرافق التَّعليمية لِحصر الأضرار في المؤسسات التَّعليمية، وتذليل الصعاب أمامها لإنجاز عَملها المطلوب منها.
كَما أحاط الوزير بِجهود الفريق الحُكومي للطوارئ والاِستجابة، معرباً عن أسفه لِما خلَّفته الفيضانات من أضرار فِي الأرواح والممتلكات، مقدِّماً التَّعازي لأسرة
طالبة بمراقبة التَّربية والتَّعليم الأبيار.
وَتابع حدِيثه كاشفاً عن جُهود اللجنة في فتح المسارات بالمناطق المتضرِّرة للرَّبط بينها وسرعة تقدِيم المساعدات لها، فضلاً عن جُهود توفِير مستشفيات ميدانية ومولدات كهرباء وإصلاح الضرر الذي لَحق بالشبكة.
وَفي خِتام اللقاء سلَّم مدير مصلحة المرافق التَّعليمية المكلَّف الوزير تقرير مبدئي لِحصر الأضرار، وقدَّم له توضيحاً حول عمل اللجنة المشكَّلة بذلك، كما وجَّه الوزير وكيل شؤون المراقبات ضرورة التعاون مَع لجنة حَصر الأضرار حتى إنجاز عملها، فيما وجّه مدير مركز المناهج التَّعليمية والبُحوث التَّربوية بحصر الأضرار التي لَحِقتْ بمخازن الكتاب المدرسي لِتوفير الفاقد.
كَما وجّه وكيل الوزارة للشؤون التَّربوية للاضطلاع بِمسؤولياتها بما يضمن اِستئناف العام الدِّراسي الجديد في البلديات المتضرِّرة.