اِجتمع رئيس وأعضاء لجنَة قافِلة المعونات واحتياجات قِطاع التَّعليم للمناطق المُتضرِّرة بالبلاد جرَّاء السيول والفيضانات المشكلة بِقرار وزير التَّريية والتَّعليم 1402 لسنة 2023م، مع مراقبي التَّربية والتًّعليم ببلدِيات المنطقة الشرقية مساء الأربعاء بقاعة مفوضية الكشافة والمرشدات ببلدية المرج.
وَخلال الاِجتماع الذي حضره أيضاً مراقبي التَّعليم ببلدِيات صرمان والزاوية وطرابلس والخمس، وَعدد من بلديات الجنوب، قدَّم رئيس اللجنة مستشار وزير التربية والتعليم الدكتور “عبدالسلام الصغير” في كلمة التعازي لما خلَّفته السيول والفيضانات من ضحايا، مقدِّماً شُكره لِبلدية المرج على حفاوة للاستقبال، مؤكِّداً أن القافلة هي بمثابة تضامن الأخ مع أخيه، مثمناً وقوف الخيِّرين ودعمهم للقافلة “رغم أنها جاءت في وقت متأخر”، على حد قوله.
وَأعرب مراقب التَّربية والتَّعليم ببلدِية الساحل الأستاذ “خالد المسماري” عن شُكره للقافلة كونها تبين تلاحم الليبيين وتجسد تعاطفهم وتؤكِّد تلاحمهم، فيما قال مراقب التَّربية والتَّعليم ببلدية أبوسليم الأستاذ “محمود الرايس” أن هذا التلاحم ليس بغريب عن الليبيين الذين يتبثون في كل مِحنة أنهم كالجسد الواحد.
وتضم القافلة التي سيّرتها وأشرفت عليها وِزَارَةُ التَّرْبِيَةِ والتَّعْلِيم وساهمت فيها عَدد من مراقبات التَّربية والتَّعليم، ومنظمة اليونيسف لِرعاية الطفولة وفوج طرابلس للكشافة والمرشدات وإدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة معونات تعليمية دعماً لبلدِية درنة.