27 نوفمبر 2023م – ناقش وزير التَّربية والتَّعليم الدّكتور “موسى المقريف” سير الدِّراسة ببلدية درنة بعد شهر من اِستئنافها، وذلك خلال اِجتماعه صباح اليوم الاثنين بوكيل الوزارة لِشؤون المراقبات الدكتور “محسن الكبيّر”، ومدير المركز الوطني للامتحانات الأستاذ “السيد أحمد مسعود”، ومدير إدارة شؤون الاِمتحانات بالمركز الأستاذ “رضا النعاس”، ومدير إدارة الشؤون الفنية بالمركز المُهندس “أنيس رمضان”، والخبير بمركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية الأستاذ “طه الجازوي”.
واستعرض الاِجتماع الذي عُقد بمكتب الوزير صباح اليوم الاثنين تقييماً للدِّراسة في بلدية درنة، والذي تضمّن الأسبوع الأول منها إقامة برامج التُهيئة النّفسية لِتلاميذنا وطلابنا في المؤسسات التَّعليمية بالبلدية، وفق الخطة الموضوعة من إدارة الخِدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي.
وأكّد الحضور على أهمِّية التّحصيل العلمي لِتلاميذنا وطلابنا في مراحل التّعليم المختلفة، ومعالجة الفاقد التعليمي وَسُبل معالجته بالآليات المناسبة، كَما ناقش الاِجتماع أيضاً المرحلة الثالثة من التَّعليم الاِستدراكي، فضلاً عن التّطرق إلى الخطة الدِّراسية لِمرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي والشهادات العامة، والموضوعة بقرار وزير التّربية والتّعليم رقم 1218 لِسنة 2023م.
وَفي كلمة له في خِتام الاِجتماع، شدَّد الوزير على توحيد المنظومة التّعليمية في كامل التراب الليبي، وأشاد بجهود الأسرة التّربوية في كامل التُّراب الليبي، وما تبذله من جُهود في سبيل اِنتظام العام الدِّراسي وفق مواعيد الدِّراسة والخطة الدِّراسية الموضوعة.