17 يناير 2024م – أطلقت وزارة التّربية والتّعليم صباح اليوم الأربعاء المرحلة الثالثة من مشروع التّعليم الاِستدراكي للعام الدّراسي 2023 – 2024م، ودشنت منصّة تعليمية مخصّصة لِتلاميذنا وطلابنا في بلدية درنة والمناطق المتضرّرة شرق البلاد.
جاء ذلك خلال حفل أقيم بفندق كورنثيا، حضره وزير التّربية والتّعليم، ووكيلا الوزارة للشؤون التّربوية وشؤون المراقبات، وممثل منظمة الأمم المتّحدة للطفولة “اليونيسف” في ليبيا، وموظفو قسم التّعليم بالمنظمة، ومستشار السفارة الفرنسية، ومديرو مصلحة المرافق التّعليمية ومراكز التدريب وتطوير التّعليم والمناهج التعليمية والبُحوث التّربوية، وإدارات التّعليم الأساسي وتعليم واندماج الفئات الخاص والنّشاط بالوزارة، فضلاً عن مشاركة من مراقب التّربية والتّعليم ببلدية درنة عبر الدوائر المغلقة.
وفي كلمة له خِلال الحفل، ثمّن وزير التّربية والتّعليم الدكتور “موسى المقريف ” التّعاون القائم مع منظمة اليونيسف في إقامة العديد من البرامج مع الوزارة في تدريب المُعلّمين، والفئات الخاصة، وغيرها من البرامج القائمة ، فضلاً عن جُهود المنظمة الدّاعمة لِتلاميذنا وطلابنا في درنة.
وأوضح الوزير أن إطلاق المرحلة الثالثة من مشروع التّعليم الاِستدراكي اليوم، لِتعويض الفاقد التّعليمي لِتلاميذنا في درنة وغيرها من البلديات المتضرّرة لم يكن مجرّد خطوة، بل جاء نتائج زيارات لِجان الوزارة إلى درنة، وتقييم وضع العملية التّعليمية فيها، وهي خطوة لم تكن منفردة، حسب قوله.
فيما، قالت وكيل الوزارة للشؤون التّربوية الدكتورة “مسعودة الأسود” أنّ مشروع التّعليم الاِستدراكي أطلق في الأساس لِيعوّض الفاقد التّعليمي لأبنائنا التلاميذ جرّاء أزمة كورونا حيث شهدت المرحلتين السابقتين مشاركة 18 مراقبة تربية وتعليم في الأولى و41 مراقبة في الثانية وتم تقسيم المرحلة الثالثة على قسمين شهد القسم الأول منها إعطاء دروس مباشرة للتلاميذ والطلاب بمراقبة التّربية والتّعليم درنة للتلاميذ والطلاب، والقسم الثاني إطلاق منصة إلكترونية تحت اسم “مُستقبلي بِيدي” بالتّعاون مع منظمة اليونسيف.
وشهد الحفل تدشين المنصة التّعليمية “مُستقبلي بِيدي” التي تحوي المقررات الدّراسية لشهادتَي إتمام مرحلتَي التَّعليم الأساسي والثانوي كمرحلة أولى، ومقاطع فيديو تم تسجيلها خلال أزمة كورونا تحوي شروح للدّروس، كما يمكن للتلاميذ والطلاب من خلال المنصة إجراء اِختبارات إلكترونية لِمعرفة مستوى تحصيلهم الدّراسي.