26 فبراير 2024م – تابع وزِير التّربية والتّعليم الدّكتور “مُوسى المقريفْ” العمل فِي منظومة المركز الوطني للامتحانات، وجُهود تطويرها، فضلاً عن اِستعدادات المركز لاِمتحانات شهادتَي إتمام مرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي، وذلك خِلال زيارته التّفقّدية للمركز مساء اليوم الاثنين.
و خلال زيارته، عَقد الوزير اِجتماعاً بحضور مُديرَي المركز الوطني للامتحانات، والمعلومات والتوثيق، ومُديرَي إدارتَي شؤون الاِمتحانات، والشؤون الفنّية بالمركز الوطني للامتحانات، ومُدير إدارة المعلومات والتوثيق باللجنة الوطنية للتُربية والثقافة والعلوم، ورئيس شرِكة الشاطئ لِنظم المعلومات، ومُمثّلين عن الشركة.
وناقش الاِجتماع تسجيل الطلاب في منظومة المركز، و جُهود المركز فِي الاِستعداد لاِمتحانات الشهادات العامة وصرف أرقام الجُلوس، وطباعة الأسئلة، فضلاً عن إطلاق تطبيق للهاتف المحمول يتم من خلاله تسجيل التلامِيذ والطلاب ورصد تسلسلهم الدّراسي، ومُتابعة تحصيلهم العلمي من ذويهم وأولياء أمورهم.
ووجّه وزير التّربية والتّعليم على ضرورة تحميل درجات الفترة الأولى والثانية في منظومة المركز، مستعرضاً مع الحضور الاِتّفاق الذي جرَى مع المنظّمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لِتوثيق شهادات الطلاب، والذي يُساعد التلميذ والطالب على الدّراسة في الخارج من خلال مُتابعة تسلسلهم الدّراسي.
وخصّ جانب من الاِجتماع بِمناقشة التّعليم الإلكتروني، وتنظيم إدخال مدارس التّعليم الخاص، والتّعاون بين مراكز ومصالح الوزارة من خلال الاِستئناس بِمنظومة المركز الوطني للامتحانات، بِاعتبارها منظومة دقيقة وتُقدّم بيانات تفصيلة عن التلامِيذ والطلاب في كامل التُّراب الليبي.
وتمّ خلال الاِجتماع اِستعراض توصيات قمة تحويل التّعليم 2022م، والتي أكّدتْ على ضرورة توافر مدارس شامِلة ومُنصِفة وآمنة، والحق في التّعليم، والتّعلّم والمهارات من أجلِ الحياة وقياس نتائج التّعلّم من خلال الاِختبارات الوطنية، وتحويل وتمويل التّعليم.
وَاستعرَض رئيس شرِكة الشاطئ لِنظم المعلومات الجانب الفنّي، وما تقوم به الشركة من جُهود مُنذ تولِّيها العمل في العام 2007م، فضلاً عن تقديم إحاطة بشأن آلية عَمل الشركة، وما تُواجهها من صعوبات في سبيل تنفيذ أداء عَملها.
وفي ختام الاِجتماع تمّ الاِستماع إلى إحاطة بِشأن سير الدّراسة ببلدية درنة، كما تمّ التأكيد على عَقد ورشة عمل حول التقويم التّراكمي بالتّعاون بين المركز الوطني للامتحانات ومصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، والمركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم.