05 مايُو 2024م – اِنطلقت صباح اليوم الأحد النُّسخة الثانية من المُسابقة المنهجية لمرحلةِ إتمام التّعليم الأساسي للعام الدّراسي 2024/2023م، والتي نظّمتها إدارة النّشاط المدرسي بالوزارة، بمشاركةِ 55 طالباً من 11 مدرسة.
وَشهِدت المسابقة التي اِحتضنتها قرية تلّيل بصبراتة، حُضور وزير التّربية والتّعليم، ووكِيل الوزارة لِشؤون المراقبات، ومُدير إدارة النّشاط المدرسي، ومُدير مصلحة التفتيش والتوجيه التّربوي، ومدير إدارة التّعليم الخاص، وعَدد من مراقبي التَّربية والتَّعليم والمعلِّمين والمشاركين، إضافة إلى عَدد من الأهالي.
والمدارس المشاركة في المسابقة، هي عبدالرحمن الكواكبي بمراقبةِ تعليم طرابلس المركز، الصابرية المركزية بمراقبةِ تعليم الزاوية الغرب، النهضة بمراقبةِ تعليم غدامس، طارق بن زياد بمراقبةِ تعليم المرج، مركز المتفوّقين درنة، عائشة أم المؤمنين بمراقبةِ تعليم اجدابيا، ذات الصواري بمراقبةِ تعليم سرت، التّحرير بنات بمراقبةِ تعليم مصراتة، خولة بنت الأزور بمراقبةِ تعليم سبها، الفخفاخة بمراقبةِ تعليم الغريفة.
وفي كَلمةٍ له، خلال حفل اِنطلاق المُسابقة، أعرب وزِير التّربية والتّعليم الدكتور “موسى المقريف” عن سعادته لِوجوده في ضيافة كريمة من مدينة العِلم والآثار بلدية صبراتة، بين “أبنائي” التلامِيذ والطلاب الذين جاءوا من الغريفة، سبها، المرج، درنة، اجدابيا، غدامس، سرت، مصراتة، الزاوية، وطرابلس، وفق كلمته.
وتابعَ مخاطباً التلامِيذ والطلاب المشاركين في المسابقة قوله أن وصولهم لهذه المرحلة من التنافسِ لهو فوز وتفوق باهر ونجاح لافت في نظرنا، باعتبار أن وصول المشاركين للمرحلة النّهائية سبقه تميز في مراحل سابقة.
و أعلنَ الوزير أن المسابقة المنهجية على مستوى البلاد لمرحلة إتمام التعليم الأساسي للعام الدراسي المُقبل ستكون في رحاب لؤلؤة الصحراء الليبية، بلدية غدامس الحبيبة.
وثمَّن وكيل الوزارة لشؤونِ المراقبات الدكتور “محسن الكبير” في كلمة له جهود إدارة النشاط المدرسي، مضيفًا أن وزارة التربية والتعليم لا تعلم الدروس المنهجية فحسب، بل تعلم التعايش بين أبناء الوطن وهذا ما تجسّد اليوم من خلال لقاء تلاميذنا وطلابنا من أقصى الجنوب إلى أقاصي الشرق، إلى وسط ليبيا فغربها داخل قاعة واحدة، معبرًا عن أُمنياتا بالنجاح للجميع.
تلى ذلك، انتقال الطلاب إلى قاعة التنافس وإجراء القُرعة فيما بينهم، إذ شهد الوزير ووكيل الوزارة لشؤون المراقبات مراسم القُرعة، وتوزيع الطلاب داخل القاعة، و ألقى رسالة تحفيزية للطلاب جميعًا، وأكد أنهم جميعًا فائزين ولا يوجد خاسر بينهم.
يُشار إلى أن فعاليات المسابقة في أولى مراحلها على مستوى المدارس أقيمت في الأسبوع الرابع من انطلاق العام الدراسي، ثم على مستوى مراقبة التربية والتعليم، فيما كانت ثالث مراحل التنافس على مستوى المناطق، وصولاً إلى رابع المراحل التي تقام اليوم لتتوج الفائز بالمسابقة على مستوى التراب الليبي.
وعلى هامشِ المسابقة، افتتحَ وزير التربية والتعليم، ووكيل الوزارة لشؤون المراقبات معرض يضمُّ الأعمال والأشغال الفنية التي تَولاها عدد من التلاميذ والطلاب ومعلميهم، إذ يتضمّن بعض منها التضامن مع القضيةِ الفلسطينية من خلالِ عدد من اللوحاتِ الفنية.