مُدِير مركز ضمان الجودة بالوزارة يُشارك عن بُعد فِي ندوة حول الاِستثمار في جودة التّعليم
24 يناير 2023م – شَارك مُدِير عام مركز ضمان جَودة واعتماد المؤسّسات التّعليمية بوزارة التّربية والتّعليم الدكتور “الصادق أبو القاسم” ظُهر اليوم الثلاثاء في أعمال النَّدوة الدّولية الفكرية المعنونة “الاِستثمار فِي جَودة التّعليم من الاِلتزامات إلى الأفعال” التي نظَّمها مركز اليونسكو الإقليمي لِلجودة والتّميُّز في التّعليم بالتّعاون مع وزارة التّهذِيب الوطني وإصلاح النِّظام التّعليمي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية بمُناسبة اليَوم الدّولي للتّعليم.
ويأتي اِنعقاد النَّدوة لِلتأكيد على أهمِّية جودة التّعليم باعتبارها القيمة الاِستباقية والأولوية لِضمان التّعليم الجيّد لِلجَميع وتحقيق الرفاه والتّنمية المُستدامة، وضرورتها الحتمية لِدورها في تَمكِين التّعليم الجيّد للطلبة لِتطوير جمِيع سماتهم ومعارفهم ومهاراتهم وتحقيق إمكاناتهم الكامِلة في نظام تعليمي مُنصف وعادل.
وَحظَتْ النَّدوة بمُشاركة فاعلة لِعديدٍ من المؤسسات والمنظَّمات الوطنية والإقليمية والدّولية وحُضور مفكرين وخُبراء ومتخصصين من عِدَّة جهات محلية وإقليمية ودولية، إذ تضمَّن برنامجها الاِفتتاحي بِكلمتَي مُدير عام، ومُساعِد مُدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتّميُّز في التّعليم، فضلاً عن كلمة وزير التّهذيب الوطني وإصلاح النِّظام التّعليمي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأكَّد مُدير عام مركز ضمان جَودة واعتماد المؤسسات التّعليمية بوزارة التّربية والتّعليم الدكتور “الصادق أبو القاسم” اِهتمام ليبيا باليَوم الدّولي للتّعليم، مُستعرضاً خُطط التّطوير ونشر ثقافة الجودة التي يعمل عَليها المركز، مؤكِّداً أن التّعلُّم هو أحد أهم حُقوق الإنسان، لِكونه ضرورة فردية ومجتمعية على حدٍ سواء، اِنطلاقاً من أن الفرد المُتعلّم يُمكنه بناء مجتمع قوي ومستدام، حسب كلمته.
وتضمَّنت النَّدوة نقاشات حول “أوعية تحويل مسار التّعليم وضمان جودتها”، “الأفكار والمقترحات لِتحويل الاِلتزامات إلى أفعال لِتلبية الاِحتياجات المُتجدِّدة لِتعليم وتعلُّم الشباب وفقاً لِتحدِّيات التّربية في القرن الحادي والعشرين.