مصلحة
التفتيش والتوجيه التربوي

صُدر في عام 2008 قرار من اللجنة الشعبية العامة بشأن تنظيم التفتيش التربوي، وذلك تحت مسمى إدارة التفتيش التربوي، وبموجب قرار من حكومة الوفاق الوطني رقم 14 لسنة 2018 تأسست مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي، تتبع وزارة التربية والتعليم، لها شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة، مقرها مدينة طرابلس وتدار المصلحة برئيس يتولى تصريف شؤونها، وتتبعها عدد (34) فرعاً ووحدة مكانية، ويتولى التفتيش والتوجيه التربوي مفتشون اكفاء يتم تعيينهم من بين المعلمين ذوي الخبرة من اصحاب الكفاءة من حملة المؤهلات التربوية.

بيان المهمة

يعد التفتيش والتوجيه التربوي ركيزة أساسية في منظومة التعليم، حيث يساهم بشكل فعًال في تطوير العملية التربوية وتحسين مخرجاتها.

التفتيش التربوي هو عملية تقييم شاملة للمنظومة التربوية تهدف الى تحسين جودة التعليم وضمان فعالية العملية التعليمية، يقوم المفتشون التربويون بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية لمراقبة وتقييم مختلف جوانب العملية التعليمية..

بيان الرؤية

مؤسسة تربوية منتمية، مشاركة تساهم في تعليم عال الجودة من خلال معلم متمايز ومتعلم نيًر ملتزماً بقيمه.

بيان الرسالة

تفتيش تربوي توجيهي يرتقي بمستوى أداء العملية التعليمية بكوادر تفتيشية تلبي احتياجات المتعلمين، وتساهم في تجويد التعليم وفق أهداف التنمية المستدامة.

الاهداف

• تقييم العملية التعليمية من خلال متابعة المؤسسات التعليمية والمعلمين، والتعرف على مستوى الأداء الإداري والعلمي لها، ورصد الإيجابيات والسلبيات للمؤسسات التعليمية والمعلمين بقصد تطوير العملية التعليمية، ومعالجة ما قد ينتابها من أوجه قصور.
• المساهمة في تنشيط العملية التعليمية بإيجاد التكامل ما بين الجوانب النظرية والعملية ضماناً للتطور المستمر لتحقيق أهداف المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
• متابعة أداء إدارة المؤسسة التعليمية، والتعرف على مدى نجاحها في تحقيق الأهداف التربوية والعلمية ومساعدتها على الارتقاء بمستواها.
• متابعة أداء المعلمين وحثهم على الرفع من مستواهم التربوي والعلمي والأخلاقي وارشادهم إلى أوجه القصور وكيفية تصحيحها.
• متابعة المقررات التعليمية والمناهج والبرامج والأنشطة، من حيث حجمها ومحتواها وطريقة تدريسها، لضمان تطورها بشكل مستمر للارتقاء بها إلى المستويات المطلوبة، وجعلها قادرة على المنافسة.
• متابعة التطور في المناهج، وطرائق التدريس التربوية الحديثة، بغرض الاستفادة منها في تطوير نظام التربية والتعليم.