وزير التربية والتعليم يشهد إطلاق مشروع معلم القرن الحادي والعشرين
شهد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” صباح اليوم إطلاق مشروع مُعلّم القرن الحادي والعشرين، البرنامج التّدريبي “إعداد مدرسة التّعلُّم التّفاعلي”، الذي يُقيمه المركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم، بالتّعاون مع مُنظّمة اليونيسف.
وحضر اِحتفالية إطلاق البرنامج الذي أُقِيم بالمركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم مُدير عام المركز، ومستشار الوزير، ومديري إدارتَي التّعليم الثانوي، وتعليم واندماج الفئات الخاصة، ونائب ممثل اليونيسف لدى ليبيا، ومسؤول ملف التّعليم بالمنظّمة، وعدد من مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام بالمركز، وموظفي منظّمة الأمم المتّحدة للطّفولة.
وَيخوض 30 متدرباً من مُختلف أنحاء البلاد برنامج تدريبي لمدة 9 أيّام بواقع 7 ساعات تدريبية يومياً لإعداد مدرّب رئيسي يُلقيها خُبراء دوليين من مُنظّمة اليونيسف، تحت إشراف اللجنة الفنّية للمركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم.
ويركّز البرنامج التّدريبي على فهم التدريس والتّعلُّم التّفاعلي، تسهيل التّعليم والتّعلُّم، خلق بِيئة تعليمية مُحفّزة، وداعِمة، تنمية المهارات الحياتِية لدى الطّلاب، وتخطيط الدّروس للتّعلُّم التّفاعلي، التّخطيط والتّفكير في الفصل الدّراسي.
ويهدف برنامج مُعلّم القرن الواحد والعشرين إلى تطويرِ فهم أساليب التدريس والتّعلُّم التّفاعلي، وتعليم كيفية تنفيذ اِستراتيجيات وتقنيات جديدة في الفصل الدّراسي، وتعزيز القدرة على إشراك الطّلاب وتهيئة بيئة تعلُّم تعاوني، والتّفكير في الممارسات التّعليمية وتحسينها.
وفي كلمة له خِلال حفل إطلاق البرنامج، أشاد “المقريف” بِدور منظّمة الأمم المتّحدة للطّفولة في التّعاون مع الوزارة، في إقامة البرامج التي تسعَى للنُّهوض بالعملية التّعليمية؛ تنفيذاً لاِتّفاقية التّعاون الموقّعة مع الطّرفين.
وأكّد الوزير على أهمّية تعزيز قدرات المُعلّم وتطويرها، بوصفهِ الأساس في العملية التّعليمية، داعياً المتدرّبين إلى الحِرص على المتابعة المستمرّة، موجهاً مركز التّدريب وتطوير التّعليم بإنشاء منظومة لِمتابعة المتدرّبين.
بِدوره، كشَفَ مُدير عام مركز التّدريب وتطوير التّعليم الدّكتور “محمد غومة” عن تقدّم 300 مُعلّم ومُعلّمة إلى البرنامج ترشّحَ منهم 210 بعد إجراءِ عَملية المفاضلة من اللجان الفنّية، وتمّ توزيعهم على أربعة تجمّعات على مستوى الدّولة.