Skip to main content

وزير التّربية والتّعليم يُشارك في حفلِ تتويج الفائزين بالأسبوع العربي للبرمجة

وزير التّربية والتّعليم يُشارك في حفلِ تتويج الفائزين بالأسبوع العربي للبرمجة

شارك وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف”، بِحضور حفل تتويج الفائزين بالدّورة الرّابعة للأسبوع العربي للبرمجة، الذي نظّمته المُنظّمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بمقرّها في تونس العاصمة.

وجاءتْ مُشاركة الوزير تلبيةً لدعوةٍ كريمةٍ من المدير العام لِمنظمة “الألكسو” الدّكتور “محمد ولد أعمر”، حيث شهِد الحفل مُشاركة وزير التّربية والتّعليم التونسي، وعدد من السفراء، وممثلي وزارات التّربية والتّعليم العربية، إلى جانب مديري مراكز الاِمتحانات، المناهج التّعليمية والبُحوث التَّربوية، والتدريب وتطوير التّعليم، والتوثيق والمعلومات، والمنسّق الوطني للأسبوع العربي للبرمجة، ونُخبة من الخبراء والمختصّين في مجال التّعليم الرّقمي والبرمجة.وأشاد المتحدّثون خِلال الحفل بدور الألكسو في تبنّي المبادرات التّربوية والثقافية التي تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب، وتعزيز التنافس الشريف والتكامل بينهم، مؤكّدين أنّ مثل هذه الفعاليات، تُسهم في بناءِ جيلٍ قادرٍ على مُواجهة التّحدّيات في العصر الرّقمي.ومن جهتهِ، أثنى الدّكتور “المقريف” على جُهود الألكسو في تنظيم هذه الفعالية، مؤكّداً حِرص وزارة التّربية والتّعليم الليبية على دعمِ الطلاب، وتحفيزهم على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدّولية التي تُعزّز مهاراتهم في مجالات التّكنولوجيا والعلوم.

ويُذكر أنّ الدّورة الرّابعة للأسبوع العربي للبرمجة شهِدتْ مُشاركة واسعة من مُختلف الدّول العربية، تمّ فيها تكريم الفِرق الفائزة من مختلف الدّول، التي قدّمت مشاريع إبداعية تبرز إمكانات الطلاب في البرمجة والذكاء الاِصطناعي.

وعلى الصّعيد الليبي، حقّقت الفِرق المشاركة إنجازاً مشرّفاً، حيث فاز فريق “المتميّزات” الليبي، المكوّن من الطالبات “عليين معيوف علي”، “عجبة سالم المهدي”، “فاطمة عيسى عمر”، بإشراف الأستاذة “فاطمة يوسف ميلاد”، من مراقبة التّربية والتّعليم ببلدية سبها بالمركز الثالث في الفئة العمرية من 15 إلى 18 عاماً، فيما تحصّلت التلميذة “رواد محمد أبوسنينة”، بإشراف الأستاذة “فاطمة فهيد” من مراقبة التّربية والتّعليم الماية على المركز الثالث في فئة ذوي الإعاقة.

ويعكس هذا التّميّز قدرات الطلاب الليبيين وإمكاناتهم في مجالات البرمجة والابتكار، مما يُعزّز حُضور ليبيا في المحافِل العِلمية الإقليمية والدّولية.