Skip to main content

الدبيبة يتابع سير امتحانات الشهادة الثانوية خلال زيارته للمركز الوطني للامتحانات

الدبيبة يتابع سير امتحانات الشهادة الثانوية خلال زيارته للمركز الوطني للامتحانات

أجرى رئيس الوزراء المهندس عبدالحميد الدبيبة، زيارة ميدانية لمتابعة سير امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي للعام الدراسي 2024–2025، والتي يتقدم لها هذا العام 128,307 طالب وطالبة من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على 871 لجنة امتحانية تضم 8,554 قاعة.

وشملت الزيارة جولة تفقدية لمتابعة سير عملية تظريف نماذج الإجابة وطباعة أوراق الأسئلة، حيث شدّد على أهمية الالتزام بأقصى درجات السرية والدقة والتنظيم، حفاظًا على نزاهة الامتحانات ومصداقيتها.

كما عقد رئيس الوزراء اجتماعا موسعا ضم وزير التربية والتعليم المكلف، ووكلاء الوزارة، والمدير العام للمركز الوطني للامتحانات، وعدد من مدراء الإدارة التابعة للوزارة، بحضور أمين عام ديوان مجلس الوزراء، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، حيث خُصّص لمتابعة الترتيبات الفنية والتنظيمية، وضمان استمرار العملية التعليمية بسلاسة في ظل هذه المرحلة المهمة.

وحسب إحصائيات المركز الوطني، يتوزع الطلبة المتقدمون على القسم العلمي إذ تقدم 103,166 طالب وطالبة، و 24,592 طالب بالقسم الأدبي، وبلغ عدد طلبة التعليم الديني 542 طالب وطالبة، كما تقدم للامتحانات عبر نظام المنازل عدد 5,256 طالبا، ومن خلال النظام التكميلي 8,497 طالبا وطالبة.

وفي كلمته، أكد رئيس الوزراء أن التعليم يمثل مشروعًا وطنيًا جامعًا، لا غنى عنه لتحقيق التنمية وبناء الدولة الحديثة، موجّهًا بضرورة الإسراع في إعلان نتائج الشهادة الإعدادية مع ضمان الدقة والشفافية.

كما شدد الدبيبة، على أهمية الالتزام بتوفير الكتاب المدرسي بجودة عالية وفي الوقت المحدد، والعمل على توطين طباعة الكتب داخل ليبيا لدعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى استمرار تنفيذ مشروع #مدارس_المستقبل، حيث تجاوز عدد المدارس الجاري العمل عليها 913 مدرسة، إلى جانب مشاريع الصيانة والتجهيز.

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة دعم الأنشطة المدرسية والمخيمات الصيفية بالتنسيق مع الكشافة والمرشدات، مشيرًا إلى أن بناء شخصية الطالب لا يتم فقط داخل الفصل، بل في مختلف أوجه الحياة المدرسية.

وفي ختام كلمته، أكد الدبيبة أن الحكومة ملتزمة بتوفير ما يلزم للنهوض بالعملية التعليمية، مشيرًا إلى قرب انطلاق مبادرة #تطوير تعليم اللغة الإنجليزية بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، والتي تشمل تحديث المناهج وتدريب المعلمين والمفتشين