Accessibility Tools

Skip to main content

اِنطلاق المرحلة الأولى من البُطولة الوطنية للمعلوماتية بِمشاركة 4600 تلميذ وتلميذة من كامِل التُّراب الليبي

اِنطلاق المرحلة الأولى من البُطولة الوطنية للمعلوماتية بِمشاركة 4600 تلميذ وتلميذة من كامِل التُّراب الليبي

15 يُوليو 2023م – اِنطلقت صباح اليوم السبت المرحلة الأولى من البُطولة الوطنية للمعلوماتِية (مُسابقة القندس الليبي)، بِمشاركة 4500 تلميذ وتلميذة من كامِل التُّراب الليبي، تتراوح أعمارهم من سِن 10سنوات إلى 20 سنة.

وَاستقبل وزِير التَّربية والتَّعليم الدكتور “مُوسى المقريفْ” وَوكِيل الوزارة لِشؤون المراقبات عُضو اللجنة المنظمة للأولمبياد الدكتور “مُحسن الكبيّر”، ومدير المركز العام للتَّدريب وتطوير التَّعليم المكلَّف الأستاذ “إدريس لملوم”، عَدد من المشاركين لدى وصولهم لِمقر المركز العام للتدريب وتطوير التَّعليم.

وَفي كلمة له وجهها لِجميع المُشاركين عَبر الدوائر المغلقة، قال وَزِير التَّربية والتَّعليم الدكتور “مُوسى المقريفْ” أن إقامة المُسابقة اليوم هو حصد لِثمار التعاون مع الأكاديمية الليبية للاتِّصالات والمعلوماتية في ضوء الاِتِّفاقية الموقعة في فبراير الماضي، والمتضمِّن الإعداد للأولمبياد الليبي للمعلوماتِية.

وَثمَّن الوزير جُهود الأكاديمية واللجنة المنظمة، ومراقبي التربية والتعليم بالبلدِيات وأولياء أمور التلامِيذ المشاركين، والبالغ عَددهم في التنافس الأوَّلِي 4600 تلميذ ينتسبون لـ 1564 مؤسسة تعليمية يتبعن 82 مُراقبة تربية وتعليم في167مدينة ليبية، مُتعهداً في خِتام كلمته بِمواصلة المَسير، ودعم المُبدعين من أبنائِنا، حسب كلمته.

بِدوره، أعرب رئيس الأكاديمية الليبية للاتِّصالات والمعلوماتية الدكتور “مجدي الشيباني” عن سعادته للشراكة بين الأكاديمية والوزارة، و توحيد ليبيا تقنياً وافتراضياً، مضيفاً أن ذلك يُمهِّد لِشراكات، ومسابقات أخرى مستقبلاً، موضحاً أن الأكاديمية بِصدد الإعلان عن عَديد البرامج التي سيتم إطلاقها خِلال المدة المقبلة وتستهدف شرائح الطلاب.

وَفي خِتام كلمته، قدَّم الدكتور “الشيباني” شُكره لإعداد التلاميذ الكبيرة المشاركة في المسابقة، إضافة إلى كلية التَّقنية الصناعة مصراتة لاِستضافتها مركز العمليات، والمنظمة الليبية للأمن السيبراني، فضلاً عن كل المساهمين معرباً عن تمنِّياته بالتوفيق لِجميع التلاميذ.

فِيما وصف وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات عُضو اللجنة المنظمة للأولمبياد الدكتور “مَحسن الكبيّر” المسابقة بالعمل الوطني الذي يستهدف جمِيع الموهوبين في كامِل التُّراب الليبي، مؤكداً أن الترتيب له، و جُلوس طلابنا في كامِل التُّراب الليبي في نفس الوقت يحتاج إلى تنظيم وليس بالأمر الهيِّن، كاشفاً عن أهمية ذلك في بناء أجيال يُعوَّل عليها وفق قوله.

وَقالتْ الأستاذة” نرجس فرج” أحد المُشرفات على المُسابقة فِي مركز الاِختبار بِالمركز العام للتَّدريب وتطوير التَّعليم أن حُضور الطلاب المُشاركين في المُسابقة التي تُقام لأول مرَّة اليوم كان جيداً، مُضيفة أنَّها لاحَظتْ حماس المشاركِين في المسابقة، مما يُسهم في الوصول إلى مؤشرات إيجابية بِصفة عامة.

وَعبَّر الطالب “عزام الضبع” الطالب في الصف الثامن من مرحلة التَّعليم الأساسي بِمدرسة الاِستقلال بِمراقبة التَّربية والتَّعليم أبوسليم والمُشارك في المسابقة عَن سعادته للمشاركة في المسابقة التي تعكس شغفه بِالتقنية والمعلوماتية، قوله أن ذلك يُساعده في تطوير معلوماته، وتنمية مداركه التقنية.

يُشار إلى أن مُسابقة القندس عِبارة عن نُسخة محلية من مبادرة دولية تهدف إلى نشر المعلوماتية، والفكر الحاسوبي بين طلاب المدارس عَبر 10 ألعاب كل لُعبة مكوَّنة من ثلاث مستويات، وتُحسب النتيجة فِيها عن طريق تجمِيع أكبر عَدد من النِّقاط.