Accessibility Tools

Skip to main content

رئيس لجنة مشروع التّعليم الاستدراكي: المرحلة الرابعة تركز على تعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم والتربية البيئية

رئيس لجنة مشروع التّعليم الاستدراكي: المرحلة الرابعة تركز على تعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم والتربية البيئية

أعلنت وكيل الوِزارة للشؤون التّربوية رئيس لجنة مشروع التّعليم الاِستدراكي بِالوزارة الدّكتور “مسعودة الأسود” عن اِنطلاق المرحلة الرّابعة من المشروع الذي لاقى نجاحاً وإقبالاً من الطّلاب في مراحِله السابقة.

وأوضحتْ أن المرحلة الثالثة من المشروع التي ستستمر حتى نِهاية الشهر المُقبل ستركّز على تعليم اللُّغة العَربيّة قراءة وكتابة ومُحادثة، وتحفيظ القرآن الكريم، والتّربية البيئية لِزيادة الوعي بأهمّية البيئة، موضحة أن الدّروس يتم إعطاؤها مجّاناً من قِبل مُعلّمين متطوّعين.

وأضافتْ “الأسود” إن الهدف من المشروع الذي يُعد وطني بامتياز فتح دورات مجانية للتلامِيذ في المُراقبات المُستهدفة خلال العطلة الصّيفية، وذلك لِتقوية مهارات تلامِيذنا في القراءة والكتابة، وذلك في شكل برنامج تعليمي تمّ تعمِيمه على كافة مُراقبات التّربية والتّعليم، مُثمّنة دور المشرفين الذين أسهموا في نجاح هذا المشروع، وفق قولها.

وثمّنت جُهود مراقبات التّربية والتّعليم بالبلديات، والمُعلّمين والمُعلّمات، والتلامِيذ والتلميذات، والطّلاب والطالبات، وأولياء الأمور الذين بادروا بالتّسجيل خلال الأسبوع الأوّل، خلال صيف هذا العام 2023-2024م، كاشفة عن إقبال كبير في عددٍ كثير من المراقبات، مضيفةً أن اللجنة ستشرع في توزيع مادة علمية على كافة المراقبات المشاركة.

وأضافتْ رئيس لجنة مشروع التّعليم الاِستدراكي بِالوزارة أن المرحلة الرّابعة ستشهد اِنضمام أبنائنا التلامِيذ من ذوي الهمم الذي يُمكّنهم الاِندماج، داعية مراقبات التّربية والتّعليم لقبولهم، معربة عن سرورها بِالتحاقهم واندماجهم.

ويهدف برنامج التّعليم الاِستدراكي إلى مَنح فرصة تعويضية للطّلاب في الصّفوف الدّراسية من الثاني من التّعليم الأساسي إلى التّاسع من التّعليم الأساسي، وذلك للالتحاق بمراحلهم الدّراسية التي تتناسب مع فئاتهم العمرية.

يُشار إلى أن مشروع التّعليم الاِستدراكي أُنشأ بِقرار وزير التّربية والتّعليم رقم 1031 لسنة 2022م بتشكيل لجنة للإشراف، والعمل على المشروع برئاسة وكيل الوزارة للشؤون التّربوية وعُضوية عدد من الخبراء، ومُدخِلي البيانات بالمدارس.