Accessibility Tools

Skip to main content

رَئِيس الحُكومة يحضر اِجتماع الوِزارَة مع مُراقبي التَّربية والتَّعليم بالبلدِيات

رَئِيس الحُكومة يحضر اِجتماع الوِزارَة مع مُراقبي التَّربية والتَّعليم بالبلدِيات

16 يُوليو 2023م – حَضر رئِيس حُكومة الوحدة الوطنية المُهندس “عبدالحميد الدبيبة “، وَوزير التَّربية والتَّعليم الدكتور “مُوسى المقريفْ”، ووكلاء الوِزارَة لِشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبيّر”، والشؤون التَّربوية الدكتورة “مسعودة الأسود “، والدِّيوان وشؤون المؤسسات المُهندس “علي التبروري” مع مُراقبي التَّربية والتَّعليم بالبلدِيات من جمِيع أنحاء البلاد، والذي عُقد ظهر اليوم بِالمركز العام للتَّدريب وتطوير التَّعليم.

وَحضر الاِجتماع وزير الدولة لِشؤون مجلس الوزراء المُهندس “عادل جمعة “، ووزير الحكم المحلي الاستاذ “بدر الدين التومي”، ومُدير جهاز تنمِية وتطوير المراكز الإدارية المُهندس ” إبراهيم تاكيتة “، ومديرو المراكز والمصالح والإدارات والمكاتِب بالوزارة، ومراقبو التَّربية والتَّعليم بالبلدِيات، وَعدد من نُقباء التَّعليم بالبلدِيات.

وَناقش الاِجتماع الذي حَضر جزءاً منه مُدير قسم التَّعليم بِمنظمة الأمم المتحدة بِليبيا “فينيسيا لي”، ومسؤول التَّعليم بِالمنظمة ” أمل مركوس” اِنطلاق المرحلة الثانية من مشروع التَّعليم الاِستدراكي، وضوابط توزيع الميزانية التشغيلية للمراقبات، وتوزيع الكتاب المدرسي على المدارس، والإفراجات المالية، وسَد العجز بالمؤسسات التَّعليمية.

وَفي كلمة ألقاها خِلال الاِجتماع أثنى رَئيس الحُكومة على وِزارَة التَّربية والتَّعليم، والمراقبين بالبلدِيات وكافة الأسرة التَّربوية عَلى نجاحهم في إتمام العام الدِّراسي في مَوعِده المحدَّد، مضيفاً بأنَّ هذا الأمر يُعتبر طبيعي في الدول المُستقرة، ولكن في الدول التي عَانت من الصِّراعات يُعطي مؤشراً للتَّعافي، مُشيداً بِنجاحها بِطباعة الكتاب المدرسي، وَبدء توزيعه اِستعداداً للعام الدِّراسي القادم.

وأكَّد الرئيس بأنَّ الحُكومة قد أولت اِهتماماً خاصاً للتَّعليم، والنُّهوض بِزيادة مرتبات المُعلِّمين وَاستكمال إنشاء 149 مدرسة متوقعة من سنين عَديدة ووضعها لِمشروع إنشاء 1500 مدرسة جدِيدة، والذي استكملت فيه الإجراءات الإدارية للمرحلة الأولى، والتي تتضمَّن إنشاء 500 مدرسة بدِيلة لمدارس الصفيح، والمدارس المُتهالكة.

وأضاف الرئيس بِضرورة إصلاح قِطاع التَّعليم، وتفعِيل دور مصلحة التَّفتيش، والتَّوجيه التَّربوي، وإعادة دورها في متابعة المُعلِّمين، و تقدِيم الدَّعم والتوجيه في أداء رسالتهم التَّعليمية، مضيفاً بضرورة سَد العجز الحقيقي في المراقبات قبل بِداية العام الدِّراسي.

بِدوره أكَّد وزير التَّربية والتَّعليم الدّكتور “مُوسى المقريفْ” على دور المراقبات، والمراقبين في النُّهوض بِالعملية التَّعليمية لِعلاقتهم المباشرة للمؤسسات التَّعليمية، والمُعلِّمين، ومعرفتهم للمشاكل والعراقِيل التي تُواجههم والحُلول المقترحة لها.