أكثر من مئتين وعشرين ألف تلميذ وتلميذة يخوضون اِمتحانات شهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي

اِنطلقت صباح اليوم الأحد الاِمتحانات النّهائية لِشهادة إتمام مرحلة التّعليم الأساسي، والدّيني، والصُّم وضعاف السمع بمشاركة 222,464 تلميذ وتلميذة في مُختلف أنحاء ليبيا.
ويُؤدّي تلاميذ شهادة التّعليم الأساسي اِمتحانهم اليوم في مادة (التّربية الإسلامية)، فيما يُجري تلاميذ شهادة التّعليم الأساسي الدّيني في مادة (القرآن الكريم وأحكامه)، في حين يُؤدي اِمتحان شهادة التّعليم الأساسي للتلاميذ الصم وضعاف السمع في مادة (القراءة والنّحو).
وحسب جداول الاِمتحانات الموضوعة من المركز الوطني للامتحانات، وتطبيقاً لقرار وزير رقم 984 لسنة 2024م بشأن تحديد مواعيد الدّراسة والاِمتحانات تُختتم الاِمتحانات في الرابع من شهر يونيو المُقبل.
وأكّد مُدير المركز الوطني للامتحانات، الأستاذ “السيد أحمد مسعود” بأنّ المركز قد أكمل كافة التّرتيبات الفنّية والإدارية بالتّنسيق مع مراقبي التربية والتّعليم، ومديري مكاتب الاِمتحانات في البلديات، مشيراً إلى أن الاِستعدادات قد شملتْ إعداد الأسئلة، ومراجعتها، وطباعتها، وتجهيزها، وترتيبها، ونقلها، وتوزيعهـا على جميع مكاتب الاِمتحـانات بمراقبات التّربية والتّعليم على مستوى ليبيا.
وتَابع قوله، أن الأسئلة الاِمتحانية ضِمن المُفردات المقرّرة من مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية بالوزارة، وفي مُتناول جميع مُستويات التلاميذ، مراعية فيها الفروق الفردية، ومُوزّعة حسب الأوزان النِّسبية والتَّوزيع العددي للأبواب، وِفق ما اِعتمدته مصلحة التّفتيش والتوجيه التّربوي.وتعرب وزارة التّربية والتّعليم عن تمنِّياتها لِجميع أبنائِنا التلامِيذ بالتوفيق والنَّجاح، كما تُثمّن جهود جميع القائِمين بأعمال الاِمتحانات.
وتشيدُ الوزارة بدور المُعلّم ونُبل مهنته، وتؤكَّد على اِتِّخاذها الإجراءات الرَّادعة في حق كل من ينال من سُمعته ويثبت عليه التَّهاون أو المُساهمة في أيِّ نوع من أنواع الغِش في الاِمتحانات وفق ما تنص عليه القوانِين واللوائِح، واصفاً السكوت عن الغِش والتّهاون والمساهمة فيه بخِيانة للأمانة، وجريمة في حق الأمن الوطني.
كما تُحذّر الوزارة التلاميذ من اِصطحاب الهواتف النّقالة، وآلات التَّسجيل، أو أيّ أجهزة إلكترونية، إضافة إلى الآلة الحاسبة المُخزّنة وكل ما يتعلّق بالمواد الدِّراسية من كتب ومذكِّرات، وكراسات داخل قاعة الاِمتحان، لأن اِصطحابها يُعد حالة من حالات الغِش.
كما تُجدّد وزارة التّربية والتّعليم تحذيرها من اِستخدام الغِش أو الاِعتماد عليه خلال سَير الاِمتحانات، مؤكِّدة بأنها لن تتهاون مع أيِّ حالات يتم ضبطها، سواء أكان المتورّط فيها طالب أم مُعلِّم يُساعد الطلاب على الغِش عملاً بالمواد 101، 104، 106، 112، 113، 116، 120، 156 من لائِحة تنظيم شؤون التربية والتّعليم لمرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي.