أَكثَر من مليون ومائة وعشرة ألف طالب وطالبة تقدَّموا لإجراء الاِمتحانات النِّصفية لِصفوفِ النَّقل والفترة الثانية لِلشهادَات العامَّة
02 أبريل 2023 م – اِنطلَقتْ صباح اليَوم الأحد في مُراقبات التَّربية والتَّعليم في كامِل التُّراب الليبي الاِمتحانات النِّصفية للفصل الدِّراسي الثاني، واِمتحانات الفترة الثانية لِشهادتَي إتمام مرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي للعام الدِّراسي 2022 – 2023م
وَتستمِر الاِمتحانات التي تقدَّم لها 1,109,853 طالب وطالبة في كامِل التُّراب الليبي حتى الثالث عشر من أبريل، وفقاً لما جاء فِي قرَار وزِير التَّربية والتَّعليم رقم 1442 لِسنة 2022م بِشأن تَحدِيد المواعِيد الدِّراسية والاِمتحانات لِجميع المراحِل التَّعليمية للعام الدِّراسي 2023.2022م
و أوضَحتْ الإحصائية الصادرة عَنْ المركز الوطني للامتحانات ليبيا أن عَدد طلاب صُفوف النَّقل المُتقدِّمين لإجراء الاِمتحانات النِّصفية للفصل الدِّراسي الثاني في كامِل رُبُوع البلاد (817,851) طالب وطالبة (203987 الصف السادس – 201043 الصف السابع – 188714 الصف الثامن – 123372 الصف الأول الثانوي – 101635 الصف الثاني الثانوي).
بينما يتقدَّم لإجراء اِمتحانات الفترة الثانية لِشهادتَي إتمام مرحلتَي التَّعليم الأساسي والثانوي (292,002) طالب وطالبة (181518 شهادة إتمام مرحلة التَّعليم الأساسي – 110484 شهادة إتمام مرحلة التَّعليم الثانوي).
وَنصَح وَزِير التَّربية والتَّعليم الدّكتور “موسى المقريف” التلاميذ والطلاب المُمتحِنين بِقراءَة الأسئلة بِعنايةٍ وتروٍ، والإجابة عَلى الأكثر تذكراً أولاً، عَلى أن يبدؤوا مِنْ الأسهل وصولاً إلى الأصعب، ومن الأقصر فالأطول، مَع ضرورة التَّحقق مِنْ الإجابات ومُراجعتها بِشكل كامِل.
وَقال “أنَُ الاِلتزام بِالخُطة الموضوعة يُساعد الوِزارَة على الاِلتزام بِبدَايةِ العامِ الدِّراسي المُقبل 2023 – 2024م فِي موعده المحدَّد وهو الثالث من سبتمبر، والإعداد لاِنطلاقته بِشكل جيد، مذكِّراً في ذَاتِ الصَّدد بأنَّ دراسة التلاميذ والطلاب خِلال شهر رمضان الكريم دون إحداث أي تغيير في المواعِيد الدِّراسية المُعلن عنها، سَتوفر على التلاميذ والطلاب عناء الدِّراسة خِلال حَرِّ الصيف، وفق قوله.
وفِي معرض كلمته، أشاد الدّكتور “موسى المقريف” بالدّور الهام لِمراقبي التَّربية والتَّعليم والمُعلِّمين والإداريين والاِختصاصيين الاِجتماعيين والنّفسيين وأفراد الحِراسات في المؤسسات التّعليمية في كامِل التُّراب الليبي، لما يبذلونه من جُهودٍ مضنية، تُؤكِّد حِرصهم على أداء واجبهم على الوجه الأكمل، وفق قوله.
وتُنبّه وِزَارَةُ التَّرْبِيَةِ والتَّعْلِيم أبناءنا التلاميذ المُتقدِّمين لِخوض الاِمتحانات، بعدم اِصطحاب الهاتف المحمول، وآلات التّسجيل، والآلة الحاسِبة المُخزّنة إضافة إلى الأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى كل ما يتعلّق بالمواد الدِّراسية مِنْ كتب، ومذكِّرات، وكراسات داخل قاعات الاِمتحانات، مُؤكّدة أن اِصطحابها يُعتبر حالة مِنْ حالات الغش.