إطلاق مشروع نِظام إدارة المعلومات التّربوية “OpenEMIS” بالتّعاون مع مُنظّمة الأمم المتّحدة للطفولة اليونيسف
دشّنت وزارة التّربية والتّعليم صباح اليوم مَشروع نظام إدارة المعلومات التّربوية “OpenEMIS” بالتّعاون مع مُنظّمة الأمم المتّحدة للطفولة اليونيسف.
جاء ذلك خِلال حفلٍ أُقِيم بفندقِ كورنثيا، وشهِد الحفل حُضور وكيل الوزارة للشؤون التّربوية، ومستشار الوزير، ومُدير مركز المعلومات والتّوثيق، ورئيس مصلحة المرافق التّعليمية، ومُديري إدارات التّخطيط والاِستراتجيات، والتّعليم الثانوي، والخِدمة الاِجتماعية والصّحة المدرسية والدّعم النّفسي، وممثّل منظّمة اليونيسف في ليبيا، ونائب ومدير قسم التّعليم بالمنظمة، وممثلين عن الهيئة العامّة للمعلومات وهيئة أمن المعلومات، وعَدد من مراقبي التّربية والتّعليم ومديري مكاتب المعلومات والتوثيق بالمراقبات.
وفي كلمة لها خِلال الحفل، أكّدت وكيل الوزارة للشؤون التّربوية الدّكتورة “مسعودة الأسود” بأنّ الهدف من وجود مِثل هذا النّظام هو وجود حاضنة قواعِد بيانات تربوية، مُتكامِلة تُساعِد متخذ القرار في صُنع القرار وبنائه.
واستعرضتْ الوكيل الخطوات التي قامَت بها الوزارة لإطلاق المشروع التي شملتْ إطلاق المرحلة التّجريبية لــــ 205 مؤسّسة تعليمية من كافّة البلاد، وتدريب 30 موظفاً من مركز المعلومات والتوثيق، وإدارة التّخطيط والاستراتيجيات بالوزارة لطريقة اِستخدام النّظام وإدارته، وإنشاء المسوحات الإلكترونية لِجمع البيانات من المؤسّسات التّعليمية.
بِدوره، أوضح مُدير مركز المعلومات والتوثيق الدّكتور “خالد حميّر ” الخطوات التي قام بها المركز في مُتابعة إدخال البيانات من مُدخلي البيانات بالمؤسّسات التّعليمية، ومكاتب المعلومات والتوثيق بالمراقبات، وتثبيت النّظام على خوادم المركز، ونصيب برامج الحِماية له.
ويهدف مَشروع نظام المعلومات التّربوية إلى توفير نظام إحصائي دقيق قادر على مواكبة المستجدّات التّربوية الحديثة، وتلافي الأخطاء التي قد تنتج عن إدخال البيانات، تتضمّن معلومات عامّة عن المؤسّسة التّعليمية، ومعلومات مُفصّلة عن التلامِيذ والطّلاب، والعامِلين في المؤسّسات التّعليمية، والمراقبات من إداريين ومُعلّمين وتخصصاتهم.