اختتام المرحلة الأولى من مشروع مُعلّم القرن الحادي والعشرين
اُختُتِمتْ ظُهر اليوم الخميس المرحلة الأولى من مشروع مُعلّم القرن الحادي والعشرين، البرنامج التّدريبي “إعداد مدرسة التّعلُّم التّفاعلي”، الذي أقامه المركز العام للتّدريب وتطوير التّعليم، بالتّعاون مع مُنظّمة اليونيسف.
وشهد حفل الاِختتام، حضور مُدير مركز التّدريب وتطوير التّعليم الدّكتور “محمد غومة، ومدير مصلحة المرافق التّعليمية المُهندس “علي القويرح”، وممثلين عن مكتب اليونيسف لدى ليبيا، وعدد من مديري الإدارات، ورؤساء الأقسام بالمركز، وموظفي منظّمة الأمم المتّحدة للطّفولة.
واستهدفتْ المرحلة الأولى من المشروع تدريب 240 مدرّب رئيس من المُعلّمين والمفتّشين على مستوى وزارة التّربية والتّعليم، وزعوا على أربعة دورات تدريبية، وتستهدف المرحلة الثانية من المشروع تدريب 3500 مُعلّم في كافة أنحاء البلاد.
ويهدف المشروع التّدريبي إلى تطويرِ فهم أساليب التدريس والتّعلُّم التّفاعلي، وتعليم كيفية تنفيذ اِستراتيجيات، وتقنيات جديدة في الفصل الدّراسي، وتعزيز القدرة على إشراك الطّلاب، وتهيئة بيئة تعلُّم تعاوني، والتّفكير في الممارسات التّعليمية وتحسينها.
وفي كلمة له خِلال حفل اِختتام المشروع، أكّد مُدير المركز العام للتَّدريب وتطوِير التَّعليم الدّكتور “محمد غومة” بأنّ المشروع التّدريبي يُعد مشروعاً وطنياً، أطلقه المركز بهدف تعزيز قدرات المُعلّمين من خلال تزويدهم بأحدث المهارات، والتّقنيات التّعليمية، وتحسين جودة التعليم.