افتتح وزير التربية والتعليم المكلف المهندس “علي العابد” الاجتماع الدوري لمديري الفروع والوحدات المكانية بمصلحة التفتيش والتوجيه التربوي على مستوى ليبيا، والذي يستمر خلال أيام 23 و24 و25 سبتمبر الجاري، بحضور وكيل الوزارة للشؤون التربوية الدكتورة “مسعودة الأسود”، ورئيس المصلحة الأستاذ “جمال العز”.
وفي كلمته الافتتاحية، ثمن الوزير الجهود التي يبذلها المفتشون التربويون في مختلف أنحاء البلاد، واصفًا إياهم بأنهم “الضامن لجودة العملية التعليمية، والمرشد الذي يوجه المعلمين نحو الأداء الأمثل”، مؤكدًا بأن هذا العام الدراسي سيشهد توجهًا جادًا نحو تفعيل التفتيش التربوي في مدارس التعليم الخاص، لضمان التزامها بالمعايير والقوانين النافذة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة بصدد توسيع قاعدة المفتشين التربويين في فروعها البالغ عددها 35 فرعًا على مستوى ليبيا، حتى تتمكن المصلحة من أداء مهامها بالكفاءة المطلوبة، لافتًا إلى أن متابعة أكثر من 6000 مؤسسة تعليمية تعكس جسامة المهمة الملقاة على عاتق المصلحة، وتضاعف من أهمية دورها في إنجاح العملية التعليمية.
كما أكد الوزير على أن الوزارة ماضية في تنفيذ كافة الامتيازات والعلاوات المستحقة للمفتشين التربويين، والعمل على رفعها وتطويرها بما يتناسب مع حجم المسؤوليات التي يضطلعون بها.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة جملة من المحاور، من أبرزها آليات تعزيز كفاءة المفتشين وتطوير قدراتهم المهنية، ووضع خطط عملية لزيادة فاعلية التفتيش التربوي في المدارس الخاصة والعامة، وتوحيد آليات العمل الميداني وضبط تقارير التفتيش بما يحقق معايير الجودة.
كما استعرض الاجتماع الصعوبات التي تواجه عمل الفروع والوحدات المكانية، واقتراح الحلول المناسبة لها.
.
