الوزير يُدشَّن الحفل الختامي للحملة الثانية للتوعية بأهمية التغذية المدرسية وانطلاق مبادرة اليوم الدِّراسي الكامل
7 مارس 2024م- دَشّّنَ وزير التَّربية والتَّعليم الدكتور “موسى المقريف” صباح اليوم الخميس حضور فعاليات الحفل الختامي للحملة الثانية للتوعية بأهمية التغذية المدرسية وانطلاق مبادرته لليوم الدِّراسي الكامل بمناسبة اليوم العالمي للتغذية المدرسية، بالتعاون بين الوزارة وبرنامج الغذاء العالمي.
شَهِدَ الحفل الذي احتضنه فندق المهاري حضور رئيس المجلس الأعلى للدولة، ومدير وأعضاء مكتب برنامج الأغذية العالمي في ليبيا، ووكيل الوزارة لِشؤون المراقبات، ومدير مركز المعلومات والتوثيق بالوزارة، وعدد من مديري المراكز والمصالح والإدارات والمكاتب بالوزارة، ورئيس وأعضاء لجنة التغذية المدرسية بوزارة التربية والتعليم.
وفي كلمة له، قال وزير التَّربية والتَّعليم الدكتور ” موسى المقريف” إن انطلاق مبادرته لليوم الدِّراسي الكامل جاء لتطوير العملية التعليمية في ليبيا وذلك عبر زيادة عدد الساعات الدِّراسية ليتسنى لابننا التلميذ والطالب تعليمًا يُضاهي الدول الأخرى التي يدرس فيها الطالب 1475 ساعة في حين يدرس أبناءنا 800 ساعة أي ما يعادل 54% من نظرائهم في الخارج.
وأكد الوزير بأن اليوم الدراسي الكامل هو برنامج طموح وليس ضربًا من ضُروب المستحيل وبتطبيقه تتحقق أهدافًا جمَّة من أبرزها الاستفادة من الوعاء الزمني وإكساب الطالب المزيد من المعرفة والمهارات واكتشاف المواهب وصقلها، فضلاً عن إيجاد الوقت الكافي للتطبيقات العملية وحل الواجبات، وجعل المدرسة بيئة جاذبة ومحفزة.
ومن جهته، أشار مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في ليبيا السيد “طارق الجندي” بأن مشروع التغذية المدرسية ليس مقتصر على الفقراء بل إنه يطبق في دول العالم المتقدمة، داعيًا جميع الوزارات والمجتمعات المحلية والمدارس للتعاون من أجل إنجاح المشروع لضمان استدامته للأجيال القادمة.
وذَكَرَ رئيس لجنة التغذية المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور “سيف النصر عبدالسلام” بأن المشروع يهدف إلى النهوض الصحي لأبنائنا لأجل الحصول على مستوى دراسي واجتماعي جيد، مؤكدًا بأنه ضمان لحقوق تلاميذنا وطلابنا في تعليم جيد ومتوازن.
وتخلل الحفل عرض ضوئي يوضح مراحل المشروع وتجربته في مدينتي تاورغاء وبنغازي، ونظرة عالمية لتاريخ مشروع التغذية المدرسية.
كما تم استعراض نتائج الاستبيان الذي رافق الحملة التوعوية للتغذية المدرسية.