الوزير يُناقش مُستجدّات إعادة تدريس اللغة الفرنسية في جميع المراحل الدراسية
04 يُوليو 2022م – ناقش وزير التربية والتعليم الدكتور “موسى المقريف” صباح اليوم الاثنين مُستجدّات إعادة تدريس اللغة الفرنسية في جميع المراحل الدراسية، وذلك خِلال لقاءه الدكتور “عبدالحكيم الشريف” رئيس قسم اللغة الفرنسية بالأكاديمية الليبية، ورئيس قسم اللغة الفرنسية بجامعة مصراتة الدكتور “سالم الزوبية” ورئيس قسم اللغة الفرنسية بجامعة طرابلس الدكتورة “خديجة فشيكة”، إضافة إلى الدكتورة “منية نصر” عضو هيئة تدريس اللغة الفرنسية بجامعة طرابلس.
واستمع الوزير بداية إلى حديث الأسَاتِذة الذين ثمّنوا جُهود الوزير في إعادة تدريس اللغة الفرنسية في الثانويات، وأحاطوه بما تمّ من برامج تدريب اِستهدفت 27 أستاذ وأستاذة جامعية ليبية، في دولة فرنسا حول إعادة تدريس اللغة الفرنسية في ليبيا.
وأكّد الأساتذة للوزير جاهزية 700 معلّم ومعلّمة في كامل التّراب الليبي في تدريس اللغة الفرنسية خِلال العام الدراسي المُقبل، كما جرى النقاش بشأن المنهج الدراسي المُقترح تدريسه لطلاب جميع المراحل الدراسية، ومدى إمكانية تدريس ذات المنهج أو اِخضاعه لتعديلات من قِبل خُبراء تدريس اللغة في ليبيا.
بِدوره، أوضح الوزير ما تمّ اِتّخاذه من إجراءات بشأن تدريس اللغة الفرنسية من خِلال لقاءاته بالخصوص مع السفيرة الفرنسية لدى ليبيا، ومُناقشة الاتّفاقيات الموقّعة، والملاحظات المُقدّمة بشأن الاتّفاقيات، مؤكّداً أنه سيعقد لقاءات أخرى مستقبلاً، لمُناقشة المنهج الدراسي والكميات المُتوفّرة وجاهزية المعلّمين.
وخِلال اللقاء قدّم أساتذة اللغة الفرنسية في الجامعات الليبية، مُذكّرة توضيحية بالخصوص مُقدّمة من زملاءهم أساتذة اللغة الفرنسية في المنطقة الشرقية، إضافة إلى تقريرين بخصوص دورة إعداد المُدرّبين التي أُقيمت خِلال أبريل 2019م وحضرها 12 معلّم، وتقرير آخر عن سير دورات تدريب المعلّمين.
وبدأ تدريس اللغة الفرنسية في ليبيا في العام 1965م، وتوقف خِلال عام 1985م، واستؤنف خِلال عام 2007م، وتوقف ثانية في العام 2014م بسبب نقص المُعلّمين، وتمّ بدء مشروع إعادة تدريسها في العام 2019م.