تَفقَّد وزير التّربية والتّعليم الدكتور “موسى المقريف” صباح اليوم الثلاثاء سَير العملية التّعليمية ببلدية سواني بن آدم، رفقة مُدير مصلحة المرافق التّعليمية المهندس “علي القويرح”.
واستهل الوزير جَولته بزيارة للمجلس البلدي باجتماع عَقده مع عميد وأعضاء المجلس، نُوقش خِلاله ملف صيانات المدارس، وجُهود الوزارة في القيام بصيانات، فضلاً عن مناقشة مُخصّصات الميزانية التّشغيلية للمُراقبات، و حَلْحَلَة مُشكلة الاِكتظاظ الطلابي الحاصل.
وأوضح الوزير أنَّ الوزارة أحصت 350 مدرسة صفيح في كامِل البلاد، منها مدارس داخل العاصمة طرابلس، مُعبراً عَن أسَفه لذلك، مُستعرضاً قرار رئيس الحكومة بإنشاء 1500 مدرسة عَلى مدى ثلاثة سنوات.
وثَمَّن عميد البلدية الأستاذ “شعبان سويسي” في ملف صيانة المؤسسات التّعليمية وإتمام صيانة إحدى المدارس بعد توقف دَامَ لِثمانية أعوام، وعَودة الدِّراسة بها خِلال العام الدراسي الجاري.
وعَقِب لقائِه عَميد وأعضاء المجلس البلدي، عقد الوزير اِجتماعاً مَع قُدَامَى موظفي قطاع التّعليم والمُعلِّمين في البلدية، قدَّموا له توضيحات حول سَير العملية التّعليمية وما تَمُر به من مشاكل تؤثر عَلى سَير الدِّراسة، متابعاً بعدها سَير العمل داخل مكاتب المُراقبة التي تتَّخِذ من مدرسة شهداء سواني بن آدم مقراً لها، مستمعاً فيما بعدها لمشاكل إدارة ومعلِّمي مدرسة الشروق خِلال لقائِه مُديرة المدرسة و جمع مَع المُعلِّمات بالمدرسة مُتعهِّداً بتذليل كافَّة العراقيل.
وفِي خِتام زيارته، ثَمَّن الوزير جهود عَميد البلدية في الترتيب لهذا اللقاء الهام الذي يؤكِّد حرصه على سَير العملية التّعليمية وإيلاءها الاِهتمام، موضحاً غياب أي خُطط لإنشاء مؤسسات تعليمية في السابق كونها الحل الأنجع لمُعالجة الاِكتظاظ الطلابي، مضيفاً قوله .. “170000 طالب وطالبة التحقوا بالصف الأول من التّعليم الأساسي خِلال العام الدِّراسي الجاري”.
كَما تعهَّد الوزير بالوقوف على الإشكاليات التي تَمُر بها مدارس المُراقبة، مؤكِّداً أنَّ المشاكل التي تَمُر بها المؤسسات التّعليمية فِي كامل البلاد تكاد تكون مشابهة، مُشدِّداً على ضرورة تقيد المُعلِّمين والتزامهم بالواجب المطلوب منهم، وعدم التَّأخر و التَّغيب مهما كانت الظروف، مُطالباً بضرورة الحِفاظ على جودة العملية التّعليمية والرُّقِي بها
يُشار إلى أنَّ بلدية سواني بن آدم تضم 40 مؤسسة تعليمية يدرس بها قرابة 22 ألف طالب وطالبة.
