الوَزِير يُناقش مُستجِدَّات مَركز طَرابلس للمُتفوِّقِين
نَاقَشَ وَزِير التَّربية والتَّعليم الدّكتور “موسى المقريف” مَع مُدير مَركز طَرابلس لِلمُتفوِّقِين الدّكتور “سالم المجاهد”، ومُراقب التَّربية والتَّعليم طَرابلس المَركز الأستاذ “عبد الرزاق الرميلي”، وَعُضو المَجلس البلدِي طرابلس المركز مَسؤول ملف التَّعليم الأستاذ “علاء حواص”، ومُقرّر لَجنة تَوطِين مَركز طَرابلس لِلمُتفوِّقِين الأستاذ “مصعب التاجوري” والدكتور “عيسى مختار عطية” آخر المُستجِدَّات بِشأن مَركز طَرابلس للمُتفوِّقِين.
وَأحَاط “الرميلي” بأنَّه تمَّ اِختيار مَدرسة الشروق لِتكون مقرّاً للمَركز، كونها معلم مِن مَعالم طرابلس، وَتضُم مَكتبة مَركزِية، مُضيفاً أنَّهم بحَاجة إلَى أُسْبُوع لِتهيئة المَدرسة وَنقل طُلَّابها لأقرَب مدرسة.
فِيما، قَال مُدير مَركز طرابلس للمُتفوِّقِين الدّكتور “سالم المجاهد” أنّ المدرسة لَن تَكون مُجرّد مؤسسة نَموذجِية، بَل أنهم يَسعون لِتكُون نَموذج يُمثل نُقطة اِنطلاقَة لِتَطوِير التَّعليم، مُثمِّناً جُهود بلدية طرابلس المركز الدَّاعمة.
وَأَوْضَحَ الوَزِير أنَّ الاِهتمام بشَرِيحة المُتفوِّقِين يُمثِّل أولَى أَوْلَوِيَّاتِه خِلال هذه الفترة، مُضيفاً أنَّ مَركز طرابلس المركز سَيَحْظَى بالدَّعم، لِيغَطي كامِل المنطقة الغَربية، مُستعرِضاً مخرجات مَركز المُتفوِّقِين بنغازي، الذين أصبحُوا أعضاء هيئة تَدرِيس فِي جَامِعات مَرمُوقة.
وَتَابع الوَزِير أنَّ ثِمار مراكِز المُتفوِّقِين فِي كامِل البلاد سَتُقطَف بَعد 4 سنوات، مُشدِّداً عَلى أهمِّية الاِهتمام بتَدرِيس اللغات الأجنَبِية مُوَازاةً مَع جُهود الوزارَة بالخُصوص، مُؤكِّداً أنَّ الوزارَة بِجَمِيع أذرُعِها سَتكُون دَاعِمة لِمَراكِز المُتفوِّقِين، وَلَن تَبخل فِي دَعْمِها بِما توفّر مِن إمكَانِيات، وِفْقَ قَولِه.