الْوزِير يُثمِّن جُهود المُعلِّمة إيمان الشيباني .. والمُعلِّمة “مَنْ لا يتقدَّم يتقادَم”
01 فبراير 2023م – ثمّن وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” جُهود مُعلِّمة مادة التَّربية الإسلامية بمدرسة أكنان العلم للتّعليم الخاص بمُراقبة التّربية والتّعليم مصراتة الأستاذة “إيمان الشيباني” التي تَصَدّرَ فيديو لها وَهي تَمدح تلاميذها فِي إحدى الصفوف الدِّراسية بأبيات شِعرية مستقاة مِنْ أسمائهم، اِهتمام واسع عَلى منصّات التّواصل الاِجتماعي ووسائِل الإعلام العربية والدُّولية.
وخِلال اِتِّصال هاتفي بالمُعلِّمة ظهر أمس الثلاثاء، قال الوزير.. “أحييك على هذه الروح التّربوية التي تُؤكِّد لنا وللجمِيع إيمانك بالرسالة التّربوية، وإدراكك للقاعدة الأساسية التي مررنا بها خِلال دراستنا “متى أحببت المُعلِّم أحببت المادة لديه”، مُؤكِّداً أن هذه الطريقة تجعل الطالب يُحب المادة ومؤسسته التّعليمية أيضاً.
بدورها، ثمّنت المُعلِّمة اِتِّصال الوزير بها، وأضَافتْ قولها “التّعليم رسالة قبل أن يكون وظيفة، فإذا الواحد منّا أخذ التّعليم بهذا الشكل سيحصد قِيمة عطائه، خاصة أن بلادنا مرّت بأحداث وعانت الكثير، وأكثر شيء نحن نعقد عليه الأمل في بناء البلاد هو الجيل القادم، وأنا أنظر في الطلبة على أنهم مستقبل ليبيا”.
وفِي رسالة وجهتها للأسر التّعليمية في كامِل البلاد، قالت الأستاذة “إيمان الشيباني” .. تعاملوا مَع الطالب بداية كإنسان، لأن اِحترامك وتقديرك له سَيكون له المردود الكَبير عليه، كل واحد منّا كان على مقاعد الدِّراسة يوماً ما، ويتذكَّر كيف كان يُحب أن يُعامل، وأن يسمع كلمة تحفيز وتقدير، فالتّحفيز حتى لو كان بسيط دونما شك، سَيصنع الكثير، وسَيجعل الطالب يُحب المادة التي يدرسها.
وفِي كلمة أخيرة وجهتها لِزملائها المُعلِّمين، قالت المُعلِّمة.. “مَنْ لا يتقدّم يتقادم، والآن الفضاء مفتوح لكل مُعلِّم أو مُعلِّمة يريد أن يتعلّم ويُنمِّي مهاراته، ويكتسب مهارة تعليمية تربوية جدِيدة”.
وفِي ختام الاتِّصال الهاتفي، تقدّم الوزير ببالغ الشكر والتّقدير على ما قامَت به المُعلِّمة باعتباره نموذج للمُعلِّم المُدرك لِرسالته، ومسؤولياته تجاه بناء الأجيال، وحيّ مجهوداتها، مُطالباً كل الأسر التّعليمية اِتِّباع نفس الآليات والمقترحات التي من شأنها الرّفع من العملية التّعليمية، مؤكِّداً أن الأستاذة “إيمان الشيباني” وزملاءها وزميلاتها المُعلِّمين والمُعلِّمات الذين يتّبعون نفس الآليات يُمثِّلون نموذج يجب أن يُقتدى به من قِبل الأسر التعليمية.
لمشاهدة اتصال الوزير بالمعلمة اضغط هنا