اِفتتاح مَبنى مُراقبة التّربية والتّعليم مصراتة بعد إتمام صِيانته
04 نوفمبر 2022م – اِفْتَتَحَ رئِيس مَجلس الوزراء المُهندس “عبدالحميد الدبيبة” وَ وزير التّربية والتّعليم الدكتور “موسى المقريف” مسَاء اليوم الجمعة مَبنى مُراقبة التّربية والتّعليم مصراتة بعد إتمام صِيانته التي تَوقَّفت في أكثر مِن مرَّة.
وَشَهِدَ حفل اِفتتاح المَبنى حُضور وزير المُواصلات والنَّقل و وكِيل وزارة الصِّناعة والمَعادن، ومُدير فرع هَيئة الرَّقابة الإدارية مصراتة و أعضاء المَجلس البلدي مصراتة و رئِيس مَجلس حُكماء وأعيان مصراتة، ونقيب مُعلِّمي مصراتة ومديرو الإدارات بمُراقبة التّربية والتّعليم وجمع مِن أولياء الأمور.
وَفِي كلمة له، أشَاد مُراقب التّربية والتّعليم مصراتة الأستاذ “أحمد مشيحيت” بجهود وزير التّربية والتّعليم ومُراقب التّعليم السابق ومُدير مَصلحة المَرافق التّعليمية لِما بَذلوه مِن جُهود واضحة والعمَل بجدِّية وإخلاص.
وناشَد “مشيحيت” حُكومة الوحدة الوطنية بضرورة دَعم قطاع التّعليم والعمَل على إنشاء مدارس جدِيدة تستوعب زيادة الكثافة السكانية، موضحاً أن المؤسسات التّعليمية تَحتضِن 20 ألف طالب وطالبة مِن النازحين من عدة مدن ليبية.
بِدَوره، أكَّد وزير التّربية والتّعليم الدكتور “موسى المقريف” أنَّ مسِيرة العَطاء والبناء فِي الوزارة مُستمرَّة وسَتتواصل، مضيفاً أن مُراقبة مصراتة التي يَحتفِل بافتتاح مقرِّها تُعد من بين ثلاثة مِن أكبر مُراقبات التّربية والتّعليم في كامِل البلاد يدرس بها 124 ألف طالب وطالبة في 247 مؤسَّسة تعلِيمية.
ومَضى الوزير فِي كلمته قوله .. “نختتم هذا الأسبوع بافتتاح 13 مدرسة بها قرابة 200 فصل دراسِي تَسِع لقرابة سبعة آلاف تلميذ وتلميذة، أربعة منها في شَرق البلاد في البريقة والأبرق، وجردس العبيد والمرج، و ثلاثة مدارس أخرى في الساحل الغربي في زوارة ورقدالين، و خمسة في وسَط ليبيا في مدينة زليتن، إضافة لمدرسة خالد بن الوليد في تاورغاء”.
وأشَار رئِيس مَجلس الوزراء المُهندس “عبدالحميد الدبيبة” في كلمة له إلى أنَّ فكرة عَودة الحياة لا تمس المَباني فقط، بل يشمل المُعلّم الذي تدرك الحكومة أهمِّية الاِهتمام به، مضيفاً قوله “عَودَة الحيَاة فِي التّعليم قطرَة فِي بَحرٍ، لدينا مَشروع 1500 مدرسة في جميع أنحاء البلاد”، مثمناً جُهود ومسَاعي وزير التّربية والتّعليم بالخصوص.
وتَعهَّد “الدبيبة” لمدرسة مصراتة للكفِيف ببناء المَدرسة التي يَستحقون، مؤكِّداً أنهم يُمثِّلون أولى أولويات الحكومة، مُتقدِّماً في كلمته بالشُّكر لمُراقب التّربية والتّعليم السابق لِما بذلوه من جُهود كبيرة في مُتابعة كُل المؤسَّسات التّعليمية، وِفْقَ كلِمته.