تتويج التلميذتان “جود رجب بلقاسم” و”حبيبة مصباح اللفيع” بالترتيب الأول بمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا
تُوِّجتْ اليوم الخمِيس التلميذتان “جود رجب عبد الكريم بلقاسم”، و “حبيبة مصباح اللفيع” بالتّرتيب الأوّل على مُستوى دولة ليبيا في مُنافسات مُبادرة تحدِّي القِراءة العَربي في دورتِه الثامنة.
وَشارك في التّحدِّي 100 طالب وطالبة، و 17 طالباً وطالبة من ذوي الهِمم، مثّلوا 538 مدرسة شاركوا في تصفيات الدّورة الثامِنة من التّظاهرة التي تُنظّمها دولة الإمارات العربية المتّحدة مُنذ إطلاقها في العام 2015م.
وجَاء الإعلان عَن فوزِ التلميذة “جود” بالصّف الخامِس بمدرسة ابن الهيثم بمراقبة التّربية والتّعليم مزدة باللقب، خلال الحَفل الخِتامي للدّورة الثامِنة من تحدِّي القراءة العربي الذي شَهدته العاصِمة طرابلس بِحضور رئيس المجلس الأعلى للدّولة، وعدد من أعضاء المجلس، ووزير التّربية والتّعليم، ووزير السياحة والصناعات التّقليدية، ووكيل الوزارة للشؤون التّربوية، ورئيس وأعضاء اللجنة العليا لِمبادرة تحدِّي القِراءة العَربي، ورؤساء المصالح والمراكز ومديري الإدارات والمكاتب بالوزارة، ومدير فرع شركة الحدِيد والصُّلب بمدينة طرابلس، ومُنسِّقي المبادرة بالمناطق التّعليمية، والتلاميذ والطّلاب المشاركين وأولياء أمورهم.
كَما شهد الحَفل الخِتامي، تتويج الأستاذ “ربيع الشناكية” مُنسّق المبادرة بالمنطقة التعليمية الشرقية “ج” بلقب المشرف المتميّز، والمدرسة “الفتح للتّعليم الأساسي” بمراقبة التّربية والتّعليم سرت بلقب المدرسة المتميّزة، ومراقبة التّربية والتّعليم ببلدية غريان بلقب المراقبة المتميّزة، في حِينِ حصد المركز الأوّل في فئة أصحاب الهِمم، التلميذة “حبيبة مصباح عمار اللفيع” بالصّف الأوّل من مرحلة التّعليم الأساسي في مدرسة النُّور المثالية بمراقبة التّربية والتّعليم الزهراء.
وضمّت قائمة العشرة الأوائل التي اِختارتْ منها لجان التّحكيم التلميذة “جود رجب بلقاسم” بطلاً لتحدِّي القِراءة العَربي على مستوى وزارة التّربية والتّعليم في دولة ليبيا، كلاً من : “محمد أبوعجيلة أولاد عيسى” الطالب بالصّف الثالث ثانوي بمدرسة السراج الثانوية للبنين بمراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز، والتلميذ “فرج علي بن اجديرية” بالصّف الثامن بمدرسة المنشية المشتركة بمراقبة التّربية والتّعليم سبها، والطالب “كندة خالد سالم” بالصّف الأوّل الثانوي بمدرسة فتاة الثورة الحُرَّة بمراقبة التّربية والتّعليم طرابلس المركز، والطالبة “مريم حكيم العباسي” بالصّف الثاني الثانوي بمدرسة خديجة الكُبرى بمراقبة التّربية والتّعليم تاجوراء، والتلميذة “ملا حافظ الشركسي” بالصّف السّادس بمدرسة الفكر المضيء بمراقبة التّربية والتّعليم بنغازي، والتلميذة “ورد صالح بشير” بالصّف الرابع بمدرسة النهضة الزراعية بمراقبة التّربية والتّعليم سرت، والطالبة “هوازن محمد بلعيد” بالصّف الثالث الثانوي بمدرسة أسامة بن زيد بمراقبة التّربية والتّعليم الزاوية المركز، والتلميذ “عادل عبدالعزيز محمد” بالصّف الرّابع بمدرسة إبداع ليبيا بمراقبة التّربية والتّعليم غريان، والتلميذة “لمى سالم الوسيع” بالصّف الثاني من مرحلة التّعليم الأساسي بمدرسة النّهضة الزراعية بمراقبة التّربية والتّعليم سرت.
وقال وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” في كلمة لهُ، أنّ الوزارة خاضَتْ هذا العرس التّعليمي والتّربوي لأوّل مرّة، وأظهرت فيه تظافر وتعاون وتآزر قل نظيره، وبأنّ منسقوا، ولجان المبادرة واصلوا الليل بالنّهار، وسهِروا على تحفِيزِ تلامِيذهم وطُلابهم، وفي المقابل أظهر تلامِيذنا وطُلابنا مهاراتهم وعبقريتهم المدفونة، بل كانوا جميعهم مُلهمِين للوزارة، ولكل الأسرة التّربوية، مشيداً بمشاركة فئة ذوي الهِمم الذين تجاوزوا حدود الواقع بإنجازهم قراءة 25 كتاباً، مُبرهِنين بأنّ الإعاقة لم تكن حجر عثر أمام تحقِيق طموحاتهم الكبيرة، وأعلن بأنّ الوزارة على جاهِزية لإطلاق النُّسخة الثانية لِلمبادرة في دولة ليبيا مع اِنطلاق العام الدّراسي الجديد، شاكراً كل مَنْ ساهم فِي إنجاح هذه التّظاهرة من مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، مراقبات التّربية والتّعليم، بمدارسها وطلابها، ومكاتب النّشاط المدرسي، والمعلومات والتوثيق، وخُبراء المواد، والمكتبات المدرسية.
فيما قال رئيس اللجنة العليا لِمبادرة تحدِّي القِراءة الدّكتور “علي قنون” في كلمة له بالمناسبة، بأنّ المسابقة شهِدتْ مشاركة واسعة من أبناء ليبيا، وهو ما يدل على اِهتمامهم بتنمية مهارات القراءة والاِطّلاع لديهم، مشيداً بِالجهود المتميّزة التي بذلتها كافة لجان المبادرة في التّنفيذ والتّنظيم، مؤكداً بأنّ نجاح تنفيذ هذه المبادرة يعكس الاِهتمام البالغ الذي تُوليه الوزارة لِتنمية المواهِب والطّاقات الشبابية، والاِرتقاء بمستوى التّعليم والثقافة في البلاد.
يُشار إلى أنّ دولة ليبيا تُشارك لأوّل مرّة في مُبادرة تحدِّي القِراءة العَربي، في نُسختها الثامنة، وذلك مُنذ إطلاق المبادرة في العام 2015م.