مُدير مركز المناهج التعليمية: الكتاب المدرسي سيصل إلى كل طلابنا مع اِنطلاقة العام الدراسي
أكّد مُدير عام مركز المناهج التعليمية والبُحوث التربوية الدكتور “كامل الويبة” خِلال مؤتمر صحفي أمس الأحد أن الكتاب المدرسي سيكون متوفراً داخل المدارس، مع اِنطلاقة العام الدراسي، الذي سينطلق في الثامن عشر من سبتمبر المُقبل، وذلك في معرض طمأنته أولياء الأمور والتلاميذ والطلبة.
كما أكّد خِلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر مركز المناهج التعليمية والبُحوث التربوية أن وزير التربية والتعليم يُتابع بشكل كبير ملف الكتاب المدرسي، مضيفاً أن حضوره اِجتماعات اللجنة ليس للتدخل في برنامج عملها، بل لحثّها على العمل. وفق قوله.
وأضاف في كلمته أن دولة رئيس مجلس الوزراء، وكذلك الأجهزة الرقابية على اِطلاع بما يتم نقاشه في اِجتماعات لجان طباعة وتوريد الكتاب المدرسي، مؤكداً أن المركز سيُباشر خِلال الأسبوع المُقبل في توقيع العقود مع الشركات التي تمّت الترسية عليها والبالغ عددها 22 شركة.
وأوضح الدكتور “الويبة” أن المركز سيعمم أيضاً تقسيم الدروس على الأسابيع، وكذلك توزيع الدرجات والخُطة الدراسية على مُراقبي التربية والتعليم بالبلديات، لتعميمه في كافة المؤسسات التعليمية.
وأشار في حديثه إلى أن عمل مركز المناهج التعليمية والبُحوث التربوية، ليس طباعة الكتاب المدرسي وتوزيعه فقط، موضحاً أن المركز هو مؤسسة أكاديمية في المقام الأول، تُعنى بالعمليتين التعليمية والتربوية.
وحول وضع التعليم في البلاد، قال مُدير عام مركز المناهج التعليمية والبُحوث التربوية أن ليبيا تأثّرت بثلاثة عوامل رئيسية، هي جائحة كورونا والعامل الأمني، إضافة إلى تأخر إطلاق التعليم الإلكتروني، الذي كانت بلادنا في يومٍ ما سبّاقة فيه.
وفي إجابة منه على سؤال الصحفيين حول مخاوف من اِنقسام المركز وتأثره بالتجاذبات الحاصلة، أكّد الدكتور “الويبة” أن المركز بمنأى عن التجاذبات الحاصلة، مضيفاً قوله “كل الطلاب من امساعد إلى رأس اجدير إلى تمنهنت هم أبناؤنا، والكتاب المدرسي سيصل إلى كل طالب في ليبيا”
وحيّ في خِتام كلمته أعضاء اللجان المُختلفة، الذين سهروا الليالي وعملوا خِلال أيام العطلات، وذلك لضمان وصول الكتاب المدرسي في الموعد المُحدّد ودونما تأخير.