وزير التربية والتعليم يشهد ورشة عمل حول التعريف بالتعليم الديني وبيان دوره في تنمية المجتمع
شهِد وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” صباح اليوم ورشة العمل التي نظّمتها إدارة التّعليم الدّيني حول التّعريف بالتّعليم الدّيني، وبيَان دوره في تنمِية المجتمع.
كما شهِدتْ الورشة التي نُظِّمت بقاعة نقابة المُعلّمين حُضور وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبيّر”، ومُستشار الوزير الدّكتور “عبد السلام الصغير”، ومُدير إدارة التّعليم الدّيني الأستاذ “زهير محمد”، ومُدير إدارة النّشاط المدرسي الأستاذ “عبدالباسط النعاس”، ومُديري مكاتب التّعليم الدّيني في عددٍ من مُراقبات التّربية والتّعليم.
وتهدف الورشة إلى التّعريف بتاريخ التّعليم الدّيني في ليبيا، وأهم مراحلهِ ومدارسهِ، ومناهجه، إذ ضمّنت عدة مَحاور، أبرزها: أهمّية توطين مدارس التّعليم الدّيني، ومناهِج التّعليم الدّيني بين الرؤية والتّنظيم، و دور التّفتيش التّربوي في التّوجيه والتّطوير.
وفي كلمة له أكّد الوزير على أهمّية التّعليم الدّيني في بسطِ منهج وسَطِي بعيداً عن التّطرّف، والغلو؛ مشيراً إلى أنّ تنظيم مثل هذه الورش يُعرف بدور التّعليم الدّيني في غرسِ القِيم النّبيلة، والمفاهِيم الإسلامِية الصّحيحة، والمحافظة على هوية الأمّة.