وزير التّربية والتّعليم يحضر اِفتتاح مهرجان عٌمان للعلوم، ويعقد اِجتماعاً مُشتركاً مع نظيرته العُمانية لِتعزيز التّعاون التّعليمي
شارك وزير التّربية والتّعليم الدّكتور “موسى المقريف” اليوم الاثنين في اِفتتاح فعاليات النُّسخة الرّابعة لمهرجان عُمان للعلوم 2024، بدعوة من وزيرة التّربية والتّعليم العُمانية الدكتورة “مديحة بنت أحمد الشيبانية”
ويُقام مهرجان عُمان للعلوم بِنُسخته الرّابعة تحت شِعار “مواردنا مُستدامة”، بهدف تحفيز الطلاب على اِستكشاف العلوم، والتكنولوجيا، وفتح آفاق جديدة أمامهم، ويُغطي المهرجان 24 مجال عِلمي متنوّعاً، تغطي مواضيع حيوية مثل التنوع البيئي، المدن الذكية، الصّحة والحياة، الأمن السيبراني، الثروات الطبيعية، الغذاء المستدام، وغيرها.
وعَقد الوزيران عقب حفل الاِفتتاح اِجتماعاً موسّعاً بحضور كبار المسؤولين، والمستشارين من الوزارتَين، ناقش فيه العملية التّعليمية، وبرامج التّطوير التّربوي، والتّكامل في الرّؤى التّعليمية بين البلدين، والتّحوّل الرّقمي، والتّقويم والقياس، والإشراف التّربوي، وتدريب المُعلّمين، ورعاية الموهوبين كأولويات اِستراتيجية لِبناء برامج عمل مُشتركة.
وقد رافق معالي الوزير في هذا اللقاء كلٍّ من مُستشار الوزير لتقنية المعلومات، ومدير مركز التدريب وتطوير التّعليم، ورئيس هيئة الموهوبين والمتفوّقين، ومدير مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، ومدير المركز الوطني الإمتحانات.
وفي كلمة له خلال الاِجتماع أكّد ” المقريف” على أهمّية تطوير خطة عمل تتضمّن برامج ثنائية محدّدة، مُشدّداً على ضرورة عقد لقاءات منتظمة بين المختصّين من الجانبين لِتفعيل التّعاون في المبادرات المشتركة، كما اِستعرض الوزير التّقدّم الذي حققته الوزارة في ليبيا بمجالات التّحوّل الرّقمي، وتنوع مصادر التّعليم لِتحسين الجودة.
من جانبها، أشادتْ وزيرة التّربية والتّعليم العُمانية بجهود تعزيز التّعاون التّعليمي، مؤكِّدةً أهمّية تبادل الخبرات لِدعم التّطوير التّعليمي ورفع جودة المخرجات، واستعرضتْ إنجازات وزارتها في مجال التّقييم الخارجي، والتّحوّل الرّقمي، والذكاء الاِصطناعي، بالإضافة إلى تقنين وتجويد معايير اِختيار المُعلّمين وتطوير مهاراتهم.
وتأتي الزيارة ضمن التّعاون المشترك لِتعزيز الشراكات في مجالات التّعليم، والِابتكار العِلمي، وتجسّيد عُمق العلاقات الأخوية بين ليبيا وسلطنة عمان، وحِرص البلدين على بناء شراكة متكاملة تُسهم في تطوير القطاع التّعليمي، وتدعم أهداف التنمية المستدامة.