وَزِير التَّربية والتَّعليم يتفقَّد الاِمتحانات النِّصفية لِصفوفِ النَّقل والفترة الثانية لِلشهادَات العامَّة يوم اِنطلاقتها
02 أبريل 2023م – تفقّد وزير التَّربية والتَّعليم الدّكتور “مُوسى المقريف” صباح اليوم الأحد اِنطلاقة الاِمتحانات النِّصفية للفصل الدِّراسي الثاني، واِمتحانات الفترة الثانية لِشهادتَي إتمام مرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي للعام الدِّراسي 2022 – 2023م، والتي تقدَّم لها في كامِل التُّراب الليبي 1,109,853 طالب وطالبة.
وَاستهل الوزير جولته التي شمَلتْ مدرسة الوفاق للتَّعليم الأساسي والثانوي بِمراقبة التَّربية والتَّعليم عين زارة بالاطمئنان على سَير الدراسة خلال الشهر الكريم داخل المدرسة التي يدرس بها 1300 طالب وطالبة في جمِيع الصفوف الدِّراسية بمرحلتَي التَّعليم الأساسي والثانوي، واستمع إلى شروحات مُدير المدرسة الأستاذة “مروة السائح” التي قدَّمتْ توضيحاً بالخصوص.
وتضمَّنتْ جولة الوزير التي رافقه فِيها مراقب التَّربية والتَّعليم بالبلدية الأستاذ “محمد الأسعد” زيارة لِعدد من المعامل، إذ أشاد خلال جولته بما يبذل من جُهود من قِبل إدارة المدرسة في سبيل ضمان اِنتظام واستقرار العملية التَّعليمية بها، موضحاً ما يبذل بالخصوص من جُهود مُكثَّفة على صعيد الوزارة وأذرعها التَّنفيذية من مراقبات تربية وتعليم ومصالح ومراكز، مشيداً بِجهود إداراتها والعامِلين فيها.
واطمأن الوزير على سير الاِمتحانات بالشكل المطلوب، وذلك في جولته التي شَملتْ صفوف الثامن والتاسع من التَّعليم الأساسي، والأول والثالث من التَّعليم الثانوي، مستمعاً لِرأي الطلاب حول طبيعة الأسئلة الاِمتحانية، مؤكداً في كلمة تحفيزية لهم على أهمِّية بذل قصارى جُهودهم لِحصد التَّفوق والنَّجاح، ونيل تراتيب متقدِّمة.
وقالَ الوزير أن التقيّد بالخطة الدِّراسية الموضوعة، بما تتضمنه من اِستمرار الدِّراسة خلال ثلاثة أسابيع من الشهر الكريم، وتعليقها في الأسبوع الأخير، يجب أن يفهم منه أن يصب في مصلحة الطالب والمُعلِّم على حدٍ سواء، وبما يضمن عدم دراسة أبناءنا الطلاب خِلال حَرٍّ الصيف، وبَدء العام الدِّراسي في مطلع سبتمبر المقبل أسوة بِدول الجوار.
وفِي ختام جولته، ثمَّن الوزير في كلمة لِوسائل الإعلام جُهود مراقبي التَّربية والتَّعليم والمُعلِّمين والإداريين والاِختصاصيين الاِجتماعيين والنّفسيين وأفراد الحِراسات في المؤسسات التّعليمية في كامِل التُّراب الليبي، لما يبذلونه من جُهودٍ مضنية، تُؤكِّد حِرصهم على أداء واجبهم على الوجه الأكمل، وأعرب عن تفاؤله بانتظام العام الدراسي وسيره دون عراقِيل أو عقبات والتقيد بالمواعِيد الدِّراسية الموضوعة دون أي تجاوز لها، حسب قوله.