وَزِير التّربية والتّعليم يلتقِي مُديري وممثّلي عَدد من المدارس الليبية في الجُمهورية التّركية
أَنْقرَة – اِجتمع وزير التّربية والتّعليم الدكتور “موسى المقريف” أمس الجمعة بمُديري ومُمثّلي عَدد من المدارس الليبية الحكومية والخاصّة العامِلة في الجمهورية التّركية، بحُضور السفير الليبي بدولة تركيا الأستاذ “مصطفى القليب” و الملحق الأكاديمي بالسفارة الدكتور “عزالدين العربي” ومُستشار الوزير الدكتور “عبدالسلام الصغير” ومُدير إدارة التّعليم الخاص بالوزارة الأستاذ “عمران العموري” وعَدد من موظفي السفارة.
ونَاقش الاجتماع الذي عُقد بمقر السفارة في أنقرة عدداً من القضايا والصُّعوبات التي تُواجههم واقتراحات تذلِيل هذه الصُّعوبات، والتي من بينها عَملية تسجيل الطلاب والتلاميذ، وإدارجهم في منظومة الامتحانات وعَدد من الإجراءات التَّنظيمية.
وَ شَدَّدَ الوزير على ضرورة تصحيح الأوضاع القانونية لِبعض المدارس، وأكَّد على أهمِّية الإسهام والشَّرَاكة الفاعِلة بين القطاع الخاص والحكومي خِدمة لأبناء ليبيا القاطِنين في تركيا.
كما تمّ خِلال الاجتماع مُناقشة الملاحظات المسجّلة من إدارة التّعليم الخاص على المدارس الخاصة في تأخير إحالة البيانات المطلوبة من المدارس إلى الإدارة، والتّقيُّد بالشروط والضوابط المفروضة على المدارس، لِمنحها أُذُونات المزاولة.
وَ فِي كلِمة له خلال الاجتماع، أكَّد الوزير حِرص الوزارة على مُتابعة تعليم التلاميذ والطلاب الليبيين في الخارج أُسْوَة بزملائِهم بالداخل على الرغم من تبعية هذه المدارس للوزارة من الناحية الفنّية والتّنظيمية فقط وِفْقَ قوله.
وَ تَابع الوزير قوله أن الساحة التركية تضم العدد من الطلاب والتلاميذ المُسجّلين بالمدارس الليبية في الخارج، إذ يتجاوز عددهم 3000 طالب وطالبة من أبناء المُوفدين للدراسة والمُقيمِين إضافة إلى بعض الجاليات العربية.
بِدَوره، رحّب سفير ليبيا لدى دولة تركيا في كلمته بوزير التربية والتعليم والوفد المرافق له، مثمناً حِرص الوزارة على مُتابعة تعليم أبناء الجالية في التعليم العام وحَلْحَة المشاكل التي تُواجههم.
وعَلى هامِش الزيارة، اِفتتح وزير التربية والتعليم وسفير ليبيا لدى تركيا رِفقة مُستشار الوزير ومُدير إدارة التّعليم الخاص بالوزارة مدرسة المعارف التي قدّم مُديرها الدكتور “محمد مليطان” شرحاً وافياً حولها ورافق الوزير والوفد المُرافق له في جولة داخِل مرافقها التّعليمية.
وَتَضم المدرسة الواقعة في قلب العاصمة التركية 45 فصلاً دراسياً وتَسِع لألفِ تلميذٍ وتلميذة، كما تَحتوي المدرسة على معامِل للحاسب والكيمياء والفيزياء والأحياء، إضافة إلى معمل للرّسم والفنون التّشكيلية واستوديو للتّربية الموسِيقية إضافة إلى عِيادَة مدرسية مُجهَّزة، وقاعة لِعروض السينما التّعليمية للتلاميذ.