وَزِير التّربية والتّعليم يَفْتَتِح 5 مَدارس جدِيدة وفُصول إضافية ببلدِية زليتن تَسِع لأكثر من 3700 طالب وطالبة
اِفتتح وَزِير التّربية والتّعليم، الدكتور “موسى محمد المقريف”، اليوم الأربعاء، مدارس (ثأر الشهداء للتّعليم الأساسي – الجمعة المركزية للتّعليم الثانوي – الجمعة المركزية للتّعليم الأساسي – خديجة الكبرى للتّعليم الأساسي والثانوي بنات – المُجاهد سليمان الفيتوري للتّعليم الأساسي”، إضافة إلى 6 فُصول إضافية جدِيدة بمدرسة شهداء ماجر للتّعليم الأساسي ببلدِية زليتن، بعد إتمام إنشائِها من جدِيد، وتجهيزها من قِبل مَصلحة المرافق التّعليمية
وَأُُقِيمت مَراسم اِفتتاح المدارس بحضور رئِيس ديوان المُحاسبة الدكتور “خالد شكشك” ووكِيل الوزارة لشؤون المُراقبات الدكتور “مُحسن الكبير” ومُدير مصلحة المَرافق التّعليمية المُهندس “علي قويرح” ومُدير إدارة المَوارد البشرية الدكتور “أبوبكر الهاشمي”، ومُدير مكتب المُتابعة وتقييم الأداء الأستاذة “سمية راشد” ومُدير مكتب الإعلام والاتِّصال الأستاذ “عبدالعزيز عيسى” ومُراقب التّربية والتّعليم زليتن الأستاذ “ميلاد النحايسي”.
وَقال وزير التّربية والتّعليم في كلمة له خِلال مَراسم اِفتتاح المدارس اليَوم، أن ما تمَّ اليوم يُؤكّد جُهود الوزارة وخُطّتها في الاِهتمام بالمَرافق التّعليمية وتوفير البيئة المُناسبة لطلابنا في مُختلف ربوع البلاد، موضحاً أن المدارس التي تمَّ اِفتتاحها تضم 80 فَصل دراسِي بسعة إجمالية 3705 طالب وطالبة.
وَأوضح الوزير أن المُدَّة المُقبلة سَتشهد الإعلان عمّا تمّ التّوصل إليه بشأن قَرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية رقم 32 لسَنة 2021م بشأن مَنح الإذن لوزارة التّربية والتّعليم على التّعاقد لإنشاء 1500 مَدرسة في مُختلف مناطق ليبيا، يتم تنفيذها خِلال ثلاثة سَنوات بمُعدّل 500 مدرسة سَنوياً اِبتداءً من العام الجاري.
وأشَار الوزير إلى مُعاناة الطلاب وأولياء أمورهم فِي تحمُّل مشاق نقل أبنائِهم التلاميذ والطلاب إلى مَدارس قريبة للدِّراسة بها، مُشيداً بجهودهم التي تُؤكِّد الحِرص على تعلُّم أبنائِهم، كمَا أشاد بدور فرع هَيئة الأوقاف والشؤون الإسلامِية التي اِستوعَبت بناتنا الطالبات بمَدرسة الجمعة المركزية الثانوية للدِّراسة بمَبنى تابع للهَيئة، وِفق قوله.
بِدَوْرِهِ، قَال رئِيس ديوَان المُحاسبة الدكتور “خالد شكشك” أن اِستكمال هذه المدارس وجاهزيتها لاِستقبال الطلاب يأتي بعد 10 سَنوات من مُعاناتهم، مضيفاً قوله “اِصراري عَلى الحُضور اليَوم لأنَّني كنت على اِطلاعٍ على المُعاناة التي يتكبَّدها أبناءنا الطلاب وأهَاليهم”، مُشدِّداً على أهَمية تفعِيل قَرار الحُكومة بإنشاء 1500 مدرسة عَلى مدى 3 أعوام، حسَب حدِيثه.
وعَلى هامِش زيَارته لاِفتتاح المؤسسات التّعليمية في زليتن، اِلتقى الوزير عَدد من المُعلِّمين والطلاب واستمع لِشكواهم بينها مَشاكل العُقود المتعثِّرة وبعض الحالات المرضية، إذ تعهَّد الوزير بمُتابعتها مع جهات الاِختصاص بما يضمَن حلحلتها وسَير العملية التْعليمية وِفق المَطلوب، حسَب قوله.
يُشار إلى أنَّ 3 من المدارس التي تمّ اِفتتاحها تُعد من ضِمن 7 مدارس بالبلدية تضرّرت نتيجة حرب التَّحرير 2011م، وتمَّ التَّعاقد على أعمال إنشائِها من جدِيد عن طريق مَصلحة المرافق التَّعليمية.