وَفد الوزارة يزور زليتن ويقف عَلى الأضرار التي لحقتْ بِمؤسساتها التّعليمية جرّاء اِرتفاع منسوب المياه الجوفية
05 فبراير 2024م – زارَ وفد من وزارة التّربية والتّعليم بِرئاسة وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبير” بِزيارة إلى بلدية #زليتن اليوم الاثنين، وتفقّد مؤسساتها التّعليمية التي تضرّرت جرّاء اِرتفاع منسوب المياه الجوفية، وذلك بناءً على تكليف وزير التّريية والتّعليم الدكتور “مُوسى المقريف”.
وقام الوفد الذي ضمّ مُدير إدارة المشروعات بِمصلحة المرافق التّعليمية المُهندس “وسام دلالة”، ومُدير مكتب المتابعة وتقييم الأداء الأستاذة “سمية راشد”، في مُستهل زيارته بعقد اِجتماعٍ بدِيوان مراقبة التّربية والتّعليم، حضره عَميد البلدية، ومراقب التّعليم بها، ومدير مكتب المشروعات بِمصلحة المرافق التّعليمية فرع زليتن، وعَدد من مديري إداراتها.
وقدّم مراقب التّربية والتّعليم بالبلدية الأستاذ “إسماعيل هويدي” صورة عن وضع المؤسسات التّعليمية الواقعة في مُحيط المنطقة التي تأثرت بارتفاع منسوب المياه الجوفية، والبالغ عَددها 4 مؤسسات تعليمية هي مدرسة الخنساء للتّعليم الأساسي والثانوي، مدرسة الرُماية للتّعليم الأساسي، مدرسة صلاح الدين للتّعليم الأساسي، مدرسة العباس بن عبدالمطلب للتّعليم الأساسي، وروضة المنارة.
وقال وكيل الوزارة لِشؤون المراقبات الدّكتور “مُحسن الكبير” أنّ وزارة التّربية والتّعليم في مُتابعة لِوضع قطاع التّعليم في زليتن مع مراقب تعليمها أولاً بأوّل ومن الأيام الأولى، مضيفاً أنّ الهدف من الزيارة حصر الأضرار التي طالت مؤسساتها التّعليمية، وذلك في إطار جهود الوزارة للحفاظ على اِستقرار العملية التّعليمية في كامل التُّراب الليبي.
وتابع الوكيل أنّ الوزارة ستتّخذ الإجراءات التي من شأنها دراسة أبنائنا التلامِيذ والطلاب في مدارس بدِيلة في حال قيام البلدية بأيّ إجراءات إخلاء داخل البلدية، مؤكّداً في ذات الوقت حِرص الوزارة على صحة وسلامة أبناءنا التلامِيذ والطلاب، موضحاً أنّ الهدف من الزيارة هو القيام بإجراءات استباقية وليس حلول مؤقتة، حسب قوله.
وشملت الجولات التفقّدية للوفد المؤسسات التّعليمية الخنساء للتّعليم الأساسي والثانوي، مدرسة الرُماية للتّعليم الأساسي، مدرسة صلاح الدين للتّعليم الأساسي، مدرسة العباس بن عبدالمطلب للتّعليم الأساسي، و روضة المنارة، عاين خِلال زياراته الأضرار والتّشققات والتّصدعات التي لحقتْ بالمؤسسات التّعليمية، وذلك لإعداد تقرير فنّي وإحالته لِوزير التّربية والتّعليم، بناءً على تكليفه الصادر بِالخصوص.