Skip to main content

وِزارَة التّربية والتّعليم تَعقد اِجتماعها العادي الأوّل لسنة 2025م

وِزارَة التّربية والتّعليم تَعقد اِجتماعها العادي الأوّل لسنة 2025م

اِستعرض الاِجتماع الأوّل لوزارة التّربية والتّعليم للعام 2025م بِرئاسة الوزير، وحُضور مُستشاره، ووكلاء الوزارة، ومديري المصالح والهَيئات والمراكز والإدارات والمكاتب، التّقارير السنوية للأعمال المُنجزة، والرؤى المستقبلية للوزارة، من خِلال شروح وافية، مُرفقة بعروض ضوئية.

وَفِي مُستهل الاِجتماع الذي عُقد اليوم الاثنين بقاعة الاِجتماعات بديوان الوزارة، قدّم الوزير مُلاحظات حول رؤى واستراتيجيات الوزارة، مؤكّداً بأنّ أبْرز أهداف الوزارة هو تطوير التّعليم، وذلك بإدخال التّقنيات الحدِيثة إلى المناهج التّعليمية، والتّحول الرّقمي، ودعم مُشاركة الطلاب في المنافسات المحلية والدّولية على اِختلاف جوانبها.

وَوجّه الوزير مكتب المتابعة وتقييم الأداء بالوزارة بِضرورة تقديم تقارير عن مؤشرات الأداء، ومدى الاِلتزام بتنفيذ القرارات الصّادرة عن الوزارة بشكلٍ دوري “شهرياً”، وتطوير العمل بِمصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي وإعداد خُطة تدريب المُعلّمين وفق تقارير الكفاءة، وموافاة إدارة الاِحتياط العام بِالعجز الفعلي في المُعلِّمين

.كَما وجّه الوزير مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية إلى الاِهتمام بذوي الفئات الخاصّة، وتعليم الكِبار، وإعداد دليل الاِختصاصي الاِجتماعي والمرشد النّفسي.

وبشأن المعلوماتية والتوثيق أكّد الوزير على ضرورة مشروع الرّبط الشبكي، وتطوير موقع الوزارة، ودعا إلى اِستكمال المشاريع التي يُنفذها المركز، وأرشفة كل ملفات العامِلين بقطاع التّربية والتّعليم إلكترونياً.

وأشَاد الوزير بما تحقق من إحراز ميداليات ذهبية في أولمبياد الرّياضيات عربياً وأفريقياً، مشيراً بأنّ هذا يدل على تميّز التلميذ والطّالب الليبي.

وَاستعرض الاِجتماع جُهود صيانة المؤسسات التّعليمية، وفي هذا الجانب وجّه الوزير بحصر المباني التّعليمية المُتهالكة، والتي تحتاج إلى صيانة خِلال شهر أغسطس من كل سنة، والمباني المنتفع بها من قطاعات أخرى.

كما تضمَّن الاِجتماع الاِستماع إلى جهود المركز العام للتّدريب وتطوِير التّعليم، ودورها في بناء القدرات وتطوير المهارات للمُعلّمين وإعداد المدرّبين، مشيداً بمشروع مُعلّم القرن الحادي والعشرين.

وفي ختام الاِجتماع أثنى الوزير على تضافر جُهود مراكز الوزارة ومصالحها وإداراتها ومكاتبها، معرباً عن أمله أن يكون هذا التٌضافر مؤشرًا على نجاح عمل الوزارة وتميّزه في عام الجودة والتّميّز.