إعادة اِفتتاح مدرسة “الصديق كشون” للتعليم الأساسي بعد الانتهاء من أعمال صيانتها
اِفتتحت اليوم الثلاثاء مدرسة “الصديق كشون” للتعليم الأساسي، بمُراقبة التربية والتعليم ببلدية سوق الجمعة، بعد الانتهاء من أعمال صيانتها الشاملة التي اِستمرت 6 أشهر، تحت إشراف مصلحة المرافق التعليمية.
وقال مُراقب التربية والتعليم ببلدية سوق الجمعة الأستاذ “رشاد بشر” أن المدرسة التي أُنشأت عام 1973م، وبها 18 فصل دراسي تَسِع إلى 1250 تلميذ وتلميذة في مرحلة التعليم الأساسي، إضافة إلى معمَلَي حاسوب، وعلوم، وقاعة اِجتماعات، ومكتبة، ومكاتب إدارية، مُضيفاً أن الدراسة بالمدرسة لم تتوقّف طيلة مُدّة الصيانة التي نُفِّذَت تحت إشراف مصلحة المرافق التعليمية، إذ درس الطلاب خِلال الصيانة في 3 فترات دراسية.
بِدوره، قال وزير التربية والتعليم الدكتور “موسى المقريف” أن مدرسة “الصديق كشون” هي ثامن مدرسة يتم اِفتتاحها خِلال هذا العام بعد إتمام أعمال الصيانة الشاملة، موضحاً أن المدارس السبعة التي تمّ اِفتتاحها كانت في بلديات زليتن، اِسبيعة، الزاوية المركز، زلطن، الرياينة، عين زارة، مشيراً إلى أن أعمال الصيانة تراوحت بين 3 – 9 أشهر، مؤكداً أهمية الصيانة في حل مشكلة الاكتظاظ الطلابي.
وشَهِدت مراسم اِفتتاح المدرسة حُضور عميد بلدية سوق الجمعة، و مُدير مصلحة المرافق التعليمية، ورئيس جهاز حِراسة المرافق التعليمية،
ومُدير مكتب الإعلام والاتّصال بالوزارة، ومُراقب التربية والتعليم ببلدية سوق الجمعة، وعدد من مسؤولي القطاع، عديد الكلمات التي أشادت بدور مصلحة المرافق التعليمية في صيانة المدرسة بعد أن كانت تُعاني تهالك في المبنى ومرافقه ولم تخضع لأي صيانة منذ إنشائها.
و “الصديق كشون” رحمة الله عليه – هو أحد علماء ومشايخ بلدية سوق الجمعة ولد عام 1933م كان مديراً للمدرسة ومعلماً للقرآن لأبناء منطقته وإماماً وخطيباً، سُمِّيَت المدرسة باسمه وفاءاً لما قدّمه من دور في مجال التربية والتعليم.