21 نوفمبر 2022م – وَزِير التّربية والتّعليم الدكتور “موسى المقريف” يَلتقِي رئِيس وعدد من أعضاء المَجلس الأعلى لقبائل ومُدن فزان
وَناقَش الاِجتماع الذي عُقد بدِيوان الوزارة ظهر اليوم، بحضور وكِيل الوزارة لشؤون المُراقبات الدكتور “مُحسن الكبيّر ” الوضع التّعليمي في الجنوب، و ملف الصيانة والاِكتظاظ الطلابي والعَجز في المُعلِّمين والحاجة إلى إنشاء مَباني مدرسية جديدة.
وقدَّم وكيل الوزارة عَرضا لعَمل لجنة سَد العجز مُبيِّناً العجز الفِعلي لكل مُراقبة تربية وتعليم والإجراءات والحُلول المُقدَّمة من الوزارة لسَد هذا العجز.
وأكَّد الوزير خِلال الاِجتماع على إيلاء وزارة التّربية والتّعليم وحكومة الوحدة مناطق الجنوب أهمِّية خاصة واعتبار تنميتها مسألة أمن قومي، مُشيراً إلى أن مَشاكل قطاع التَّعليم في ليبيا بصفة عامة والجنوب على وجه الخصوص هي مُشكلة تراكمية طوال 5 عُقود وأن إصلاحها يحتاج إلى رؤية وطنية وعَمل جماعي.
وَأوضَح الوزير خُطة عَمل الوزارة في صيانة المدارس واستحداث المدارس الجديدة في مَشروع إنشاء 1500 مدرسة جديدة مبيِّناً أن الوزارة وضَعَتْ في المرحلة الأولى إنشاء مدارس بدِيلة لمدارس الصَّفيح بعد ورود القوائم الخاصة بها من مراقبي التّربية والتّعليم بمُختلف البلديات ومُديري مكاتب المَشروعات بها.
وأكَّد الوزير بأن الكتب المدرسية قد تمَّ توزيعها بشكل كامِل على المَخازن الفرعية من مركز المَناهج التّربوية.
وفيما يخص مُرتَّبات مُعلِّمي العُقود المُتعثِّرة، أشار الوزير بأن الوزارة قد أحالت جمِيع الإجراءات إلى وزارة الخِدمة المدنية التي ستقوم بدورها بإحالتها الى وزارة المالية لتضمينهم ضِمن المِيزانية.