خِلال زيَارته لهما .. وَزِير التّربية والتّعليم يتفقَّد مدرسة تاجوراء المركزية ويتعهّد بإدراج “جابر بن حيان” ضِمن أولويات الصيانة
04 يناير 2022م – تفقّد وَزِير التّربية والتّعليم الدكتور “موسى المقريف” صباح اليوم الأربعاء مدرسة “تاجوراء المركزية” للتعليم الأساسي، بمُراقبة التربية والتّعليم تاجوراء، في جولة رافقه فيها مُدير إدارة التّعليم الأساسي بالوزارة الأستاذ “حسن أبو غالية”، ومُدير مكتب المُتابعة وتقييم الأداء الأستاذة “سمية راشد”، ومُراقب التّربية والتّعليم تاجوراء الأستاذ “سمير بالأشهر”.
وَفور وصُوله للمدرسة التي يدرس بها قرابة 1000 طالب وطالبة على فترتين صباحية ومسائية، اِستمع الوزير إلى إحاطة مراقب التّربية والتّعليم بشَأن توفر المُعلّمين والعجوزات فيهم، واطمأن على مَدى اِنتظام الدِّراسة بالشكل المطلوب، كما اِستمع إلى حديث مُدير مكتب رياض الأطفال بالمُراقبة التي أشَارت إلى أهمية فتح رياض جديد داخل البلدية، وكلمة رئيس لجنة سَد العجز بالمُراقبة الذي أكَّد وجود في بعض التّخصصات، فضلاً عن العقود المُتعثّرة وعدم تقاضي مُعلّمين بحصص داخل المراقبة مُستحقاتهم منذ سَنوات.
وَفِي معرض تعليقه على الحاجة لبعض المؤهلات التّربوية، أشَار الوزير إلى أهمية الإستفادة من مخرجات كليات التّربية في معالجة النّقص الحاصل في كامِل البلاد، لا سيما في تخصصات رياض الأطفال وغيرها من التّخصصات داخل مراحل التّعليم المُختلفة، منوِّهاً إلى “ملف العقود المتعثرة” قوله أن المطالب بالإفراج عن المرتبات التي يتم إحالتها من الوزارة إلى الجهات المختصة تتم بالتّساوي ودون تفرقة بين مُراقبات التربية والتعليم بالبلديات.
وأشَار إلى مخصصات الميزانية التّشغيلية، التي يتم صرفها في شكل صكوك تسلم لمراقبي التربية والتعليم بالبلديات، لتوزيعها على المؤسسات التعليمية، قوله أن معيار تخصيص القيمة المالية يستند إلى معيار واحد هو عَدد الطلاب داخل المراقبة، مضيفاً أنهم بانتظار الربع الأخير من مخصصات الميزانية التشغيلية لصرفه لمراقبات التربية والتعليم بالبلديات.
وَفي خِتام زيارته للمدرسة، ثمَّن الوزير مبادرة إدارة المدرسة في تسمية الفصول الدراسية بأسماء عُلماء المسلمين وهم “بن النفيس”، “الفارابي”، “البيروني”، وغيرهم من العلماء البارعين في مجالات شتى.
وَوقوفاً منه عَلى كُل الإشكاليات التي تُواجه العملية التعليمية، تفقد الوزير مدرسة “جابر بن حيان” التي تعرَّضت لماس كهربائي خِلال المُدَّة الماضية، والذي طال عَدد من فصولها ومرافقها، إذ اِستمع الوزير إلى إحاطة مدير المدرسة الأستاذ “موسى بالأشهر” الذي أشَار إلى جهودهم في توزيع الطلاب الذين يدرسون في الفصول التي تعرَّضت إلى ماس على القاطع الجديد من المدرسة، موضحاً أن عَدد طلاب المدرسة 1950 طالب وطالبة يدرسون في فترتين صباحية ومسَائية.
وَقالَ الوزير أن صيانة المدرسة سَتكون أولى الأولويات، مشيراً إلى تعليماته إلى مصلحة المرافق التّعليمية بإدراج المدرسة ضِمن أولوياتها في الصيانة للفترة المُقبلة، معبِّراً عن إشَادته للمدرسة كونها من المدارس المتميّزة، مؤكداً أن اِستمرار الدراسة فيها رغم تعرض جانب منها إلى حريق يعكس حِرص الطلاب على التّعلم، وجدِّية المُعلِّمين في أداء رسالتهم.
وَخصَّ الوزير جانباً من جولته، بتفقُّد عَدد من الفصول الدِّراسية وحاور الطلاب على سَير العملية التّعليمية لدى الصفوف الثامن والتاسع، وحثَّهن على ضرورة بذل الجهود لِنَيْل التّفوق، والتّميّز، وحصد تراتِيب مُتقدِّمة.